ويحتمل أن يكون « ابن عمر » قد سقط ، والله أعلم (١).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عدّه خالي ممدوحاً (٢) لأنّ للصدوق طريقاً إليه (٣) ، والظاهر أنّه ملقّب بالسندي كما سنشير إليه في عليّ بن السندي (٤) ، وسيجيء في باب العين : عيسى بن فرج السندي (٥) ، وفي الكنى : أبو الفرج السندي اسمه عيسى ، فعلى هذا يحتمل كون إسماعيل هذا سندي ابن عيسى الثقة الآتي ، فتأمّل.
وفي كتاب الحدود من كا في باب النوادر : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ـ في مسائل إسماعيل بن عيسى ـ عن الأخير عليهالسلام في مملوك ... الحديث (٦) ، وفيه : إشارة إلى معروفيته وكونه معتمداً وصاحب مسائل معروفة معهودة ، يروي عنه إبراهيم بن هاشم (٧) وابنه سعد (٨) ، ويظهر من الصدوق في ذكر طرقه أيضاً معروفيته والاعتماد منه (٩) ، فلاحظ وتأمّل.
ــــــــــــــــــ
١ ـ بقي إسماعيل بن عيسى ، فإنّه مذكور في بعض الأسانيد ولكنّه غير مذكور في كتب الرجال ولا معلوم الحال. محمّد أمين الكاظمي.
انظر من لا يحضره الفقيه ١ : ١٦٧ / ٧٨٨ ، والتهذيب ٤ : ٢١٠ / ٦١٠ و ١٠ : ١٥٤ / ٦١٩.
٢ ـ الوجيزة : ٣٧٤ / ٦١.
٣ ـ مشيخة الفقيه ٤ : ٤٢.
٤ ـ عن رجال الكشّي : ٥٩٨ / ١١١٩ ، وفيه : لقّب إسماعيل بالسّدي ( السندي خ ل ).
٥ ـ عن رجال الشيخ : ٢٥٩ / ٥٨٤ ، وفيه : أبو الفرج ، ابن الفرج ( خ ل ).
٦ ـ الكافي ٧ : ٢٦١ / ٥.
٧ ـ مشيخة الفقيه ٤ : ٤٢.
٨ ـ التهذيب ١ : ٣٧٢ / ١١٤٠ و ٢ : ١٦٧ / ٦٥٩.
٩ ـ مشيخة الفقيه ٤ : ٤٢.