إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني (١) الحافظ المشهور ، صاحب كتاب حلية الأولياء ، كان من أعلم المحدّثين وأكابر الحفّاظ الثقات ، أخذ عن الأفاضل وأخذوا عنه وانتفعوا به ، وكتاب الحلية من أحسن الكتب (٢) (٣).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فيه ما أشرنا إليه آنفاً ( في أحمد بن عبدالله بن أحمد ، فراجع ) (٤).
وسيجيء في آخر الكتاب عند ذكر العدّة الّذين يروى عنهم ، وظاهر هذا كونه من مشايخه ، وظاهره كونه من المعتمدين بل والثقات أيضاً ، فتأمّل.
في طريق الصدوق إلى جويرية (٥).
ــــــــــــــــــ
١ ـ في « ض » والحجريّة : الأصفهاني.
٢ ـ وفيات الأعيان ١ : ٩١ / ٣٣ ، وفيه بدل من أعلم المحدّثين : من الأعلام المحدّثين.
٣ ـ وفي حاشية « ض » و « ط » : ومن علمائنا الشيخ الأجلّ أحمد بن عبدالله بن متوّج البحراني ، صاحب التصانيف والأشعار الحسنة ، قد ساد على أقرانه ، وكان له من الفضل والصلاح والديانة ما لا يوصف ، وقد قرأ على الشيخ فخر الدين ، وله رسالة كفاية الطالبين ، وابنه الشيخ ناصر صاحب الذهن الوقّاد ، وما نظر شيئاً ونسيه.
انظر أمل الآمل ٢ : ١٦ / ٣٤ ولؤلؤة البحرين : ١٧٧ / ٧١ وروضات الجنات ١ : ٦٨ / ١٦.
٤ ـ ما بين القوسين أثبتناه من « ب ».
٥ ـ مشيخة الفقيه ٤ : ٢٩. وهذه الترجمة أثبتناها من « ب ». والترتيب الألفبائي يقتضي تأخير هذه الترجمة بعد ترجمة رقم : ( ١٢٠ ).