وفي صه : أسلم المكّي ، مولى محمّد بن الحنفيّة ، روي أنّه أفشى سرّ محمّد بن علي الباقر عليهالسلام ، وأنّه عليهالسلام قال : « لو كان الناس كلّهم لنا شيعة لكان ثلثهم (١) شكّاكاً والربع * الآخر أحمق » رواه الكشّي ، عن حمدويه ، عن أيّوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن عاصم بن حميد ، عن سلّار (٢) بن سعيد الجمحي.
ولا يحضرني الآن حال سلّار ، فإنْ كان ثقة صحّ سند الحديث ، وإلّا فالتوقّف في روايته متعيّن (٣).
وفي كش : في أسلم المكّي ، مولى محمّد بن الحنفيّة.
حدّثني حمدويه قال : حدّثني أيّوب بن نوح ، قال : حدّثنا صفوان بن يحيى ، عن عاصم بن حميد ، عن سلام بن سعيد الجمحي ، قال : حدّثنا أسلم ـ مولى محمّد بن الحنفيّة ـ قال : كنت مع أبي جعفر عليهالسلام جالساً مسنداً ظهري إلى زمزم ، فمرّ علينا محمّد بن عبدالله بن الحسن وهو يطوف بالبيت ، فقال أبو جعفر عليهالسلام :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فيه إشعار بنزاهته عن الشكّ في دين الله تعالى وصفاء عقيدته ، مضافاً إلى ما يظهر من الرواية كونه من خواصّهم عليهمالسلام ، حيث أخبره بما أخبره ، ولم يرض باطّلاع غيره عليه ، ولو مثل معروف الجليل ؛ ولعلّه لهذا قال : فإنْ كان ثقة صحّ ... إلى آخره ، فتأمّل.
ــــــــــــــــــ
١ ـ في المصدر : ثلاثة أرباعهم ، وفي نسختين خطّيتين لدينا منه كما في المتن.
٢ ـ في المصدر هنا وفي المورد الآتي : سلام ، وفي طبعة النجف ونسختين خطّيتين منه كما أثبتناه.
٣ ـ الخلاصة : ٣٢٦ / ٧.