ورواياته.
وقال الحسين بن عبيدالله : قرأتها سائرها عليه عدّة دفعات.
ومات رضي الله عنه سنة ثمان وستّين وثلاثمائة (١).
وفي لم : ... إلى أنْ قال : ابن سنسن الزراري الكوفي ، نزيل بغداد ، يكنّى أبا غالب ، جليل القدر ، كثير الرواية ، ثقة ، ورى عنه التلعكبري وسمع منه سنة أربعين وثلاثمائة ، وله مصنّفات ذكرناها في الفهرست.
وأخبرنا عنه (٢) : محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين بن عبيدالله وأحمد بن عبدون ـ المعروف بابن الحاشر ـ وابن عزور.
مات سنة ثمان أو سبع وستّين وثلاثمائة (٣).
أبو عبدالله الكاتب ، بصري ، كان من كتّاب آل طاهر في زمن أبي محمّد عليهالسلام ، ويعرف بالسيّاري ، ضعيف الحديث ، فاسد المذهب ، مجفوّ الرواية ، كثير المراسيل ، وصنّف كتباً ، منها : كتاب ثواب القرآن ، كتاب الطبّ ، كتاب القراءات (٤) ، كتاب النوادر.
أخبرنا بالنوادر خاصّة : الحسين بن عبيدالله ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا أبي ، قال : حدّثا السيّاري ، إلا بما
ــــــــــــــــــ
١ ـ الفهرست : ٧٧ / ٣٢.
٢ ـ في « ش » و « ض » و « ط » : وأخبر عنه ، وفي حاشية « ش » فوق لفظ ( عنه ) : به ( خ ل ).
٣ ـ رجال الشيخ : ٤١٠ / ٣٤.
٤ ـ في الحجريّة والمصدر : القراءة ، وفي نسخة خطّية لدينا من الفهرست منقولة عن خطّ ابن ادريس كما أثبتناه.