ابن عبدالله بن سعد بن مالك بن الأحوص ـ بالحاء غير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وجش ينقل عنه مكرّراً ويعتمد عليه ، منه ما مضى في أحمد بن عامر (١) ؛ وسيجيء في ابنه عبدالله بن أحمد أنّه أجازه (٢).
وبالجملة : لا شبهة في أنّه شيخ إجازته ، بل ومن أجلّائهم. ومضى في الفوائد أنّه يشير إلى الوثاقة ، فتأمّل.
محمّد أبوه ، وعيسى جدّه ، وعمران عمّه ، وكذا إدريس بن عبدالله ، وأولاد أعمامه : زكريّا بن آدم وزكريّا بن إدريس وآدم بن إسحاق وغيرهم ، وجوه أجلّة ، رواة الحديث ، مذكورون في الرجال.
وسيجيء في محمّد بن سنان وصف أخيه عبدالله بالأسدي (٣) ، ولعلّه مصحّف الأشعري ، فتأمّل.
وفي زكريّا بن آدم كُنّي أحمد بأبي علي (٤).
وما ذكره جش من أنّه وجههم وفقيههم (٥) ، لعلّه اكتفى بذلك عن التوثيق ؛ لدلالتها عليه كما مرّ الإشارة إليه في الفوائد ، ويحتمل كونه متأمّلاً فيه. وفي بعض المواضع ينقل عنه كلاماً وربما (٦) يظهر منه تكذيبه في
ــــــــــــــــــ
١ ـ رجال النجاشي : ١٠٠ / ٢٥٠. وقد تقدّم برقم : [ ٢٦٥ ] من المنهج.
٢ ـ عن الرجال النجاشي : ٢٢٩ / ٦٠٦.
٣ ـ عن رجال الكشّي : ٥٠٨ / ٩٨١.
٤ ـ انظر رجال الكشّي : ٥٩٦ / ١١١٥.
٥ ـ رجال النجاشي : ٨١ / ١٩٨. وفي « أ » و « ب » والحجريّة بدل وفقيههم : وثقتهم.
٦ ـ وربما ، لم ترد في « ب » والحجريّة.