من أهل قم ، يقال له : قنبرة ، له كتب ، منها كتاب المعرفة ، ست (١).
وقد سبق في ابن محمّد بن إسماعيل (٢) ، لاحتماله.
ظم (٤).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
روى عنه ابن أبي عيمر (٥) ، وفيه إشعار بوثاقته كما مرّ في الفوائد (٦).
ــــــــــــــــــ
إليك من الذنب
الذي كنت مطنباً |
|
اُجاهد فيه دائباً
كلّ معرب |
وما كان قولي في
ابن خولة دائباً |
|
معاندة منّي لنسل
المطيب |
ولكن روينا عن
وصيّ محمّد |
|
معاندة منّي لنسل
المطيب |
بأن وليّ الأمر
يفقد لا يرى |
|
سنين كفعل الخائف
المترقّب |
فتقسم أموال
الفقيد كأنّما |
|
تغيّبه بين الصفيح
المنصّب |
فإنّ قلت لا فالحق
قولك والذي |
|
نقول فحتم غير ما
متغضّب |
واُشهد ربي أنّ
قولك حجّة |
|
على الخلق طرّاً
من مطيع ومذنب |
بأنّ وليَّ الأمر
والقائم الذي |
|
تطلّع نفسي نحوه
وتطرّبي |
له غيبة لابد أنْ
سيغيبها |
|
فصلّى عليه الله
من متغيّب |
فيمكث حيناً ثمّ
يظهر أمره |
|
فيملأ عدلاً كلّ
شرق ومغرب |
وفي هذا الشعر دليل على رجوع السيّد رحمهالله عن مذهب الكيسانية وقوله بإمامة الصادق عليهالسلام ، ووجود الدعوة ظاهرة من الشيعة في أيّام أبي عبدالله عليهالسلام إلى إمامته ، والقول بغيبة صاحب الزمان عليهالسلام وإنّها إحدي علاماته ، وهو صريح قول الإمامية الاثني عشريّة. محمّد أمين الكاظمي.
١ ـ الفهرست : ٥٣ / ١٩ ، وفيه : له كتب كثيرة. وفي نسخة خطية منه كما في المتن.
٢ ـ تقدّم برقم : [ ٥٩٣ ].
٣ ـ في « ض » : المقري.
٤ ـ رجال الشيخ : ٣٣١ / ٨.
٥ ـ الكافي ٥ : ٧٨ / ٧ والتهذيب ٦ : ٣٢٤ / ٨٩٢.
٦ ـ الفائدة الثالثة.