وفي ربيع الشيعة : أنّه من الوكلاء ، وأنّه من السفراء والأبواب المعروفين الّذين لا تختلف الشيعة القائلون بإمامة الحسن بن علي عليهماالسلام فيهم (١).
ابن عبدالله ، أبو علي ، بجلي ، عربي ، من أهل قم ، كان من أهل الفضل والأدب والعلم ، وعليه قرأ أبو الفضل محمّد بن الحسين بن العميد ، وله كتب عدّة لم يصنّف مثلها.
وكان إسماعيل بن سمكة (٢) بن عبدالله من أصحاب أحمد بن أبي عبدالله البرقي وممّن تأدّب عليه.
فمن كتبه : كتاب العبّاسي ، وهو كتاب عظيم نحوعشرة * ألف (٣) ورقة في أخبار الخلفاء والدولة العبّاسية مستوفي لم يصنّف مثله ،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في صه : آلالف ، كما يقتضيه لفظ ( عشرة ). وعن ابن شهر آشوب في معالمه ( عشرون ) بدل ( عشرة ) (٤) فصحّ إفراد تميّزه.
ــــــــــــــــــ
١ ـ إعلام الورى ٢ : ٢٥٩ و ٢٧٣.
٢ ـ ابن سمكة ، لم ترد في « ت » و « ر » و « ش » و « ط » و « ع ».
٣ ـ في « ع » والحجرية والفهرست : آلاف ، وفي مجمع الرجال ١ : ٩٧ نقلاً عن الفهرست كما في المتن. وسيشير الوحيد البهبهاني قدسسره إلى ما فيه.
ذكر ابن شهرآشوب في معالم العلماء [ ١٨ / ٨٤ ] أنّ الكتاب بالصفة المذكورة : عشرون ألف ورقة. والظاهر أنّه هذا ، نعم صورة ألف مفرداً ربما تؤيّد ذلك ، وأنْ يكون العشرة سهو القلم أنّه هذا ، نعم صورة ألف مفرداً ربما تؤيّد ذلك ، وأنْ يكون العشرة سهو القلم ، ويحتمل أيضاً التوافق باعتبار تغاير الأوراق كما لا يخفى. الشيخ محمّد السبط
٤ ـ معالم العلماء : ١٨ / ٨٤.