وله الرسالة إلى أبي الفضل (١) في القصيدة نحو من مائتي ورقة ، ورسائل اُخر كثيرة في معان مختلفة ، ست (٢).
وفي صه : ... إلى أنْ قال : لم يصنّف مثله هذا خلاصة ما وصل إلينا في معناه ، ولم ينصّ علماؤنا عليه بتعديل ، ولم يرو فيه جرح ، فالأقوى قبول روايته بسلامتها (٣) عن المعارض (٤) ، انتهى.
وفي تعليقات الشهيد الثاني رحمهالله : قلت : ما ذكره غايته أنّه يقتضي المدح ، فقبول المصنّف روايته مرتّب على قبول مثله ، وأمّا تعليله بسلامتها عن المعارض فعجيب لا يناسب أصله في الباب ، فإنّ السلامة عن المعارض مع عدم العدالة إنّما يكفي على أصل من يقول بعدالة من لا يعلم فسقه ، والمصنّف لا يقول به ، لكنّه يتّفق
ــــــــــــــــــ
١ ـ في المصدر : لم يصنّف مثله في هذا الفن وله أيضاً رسالة إلى أبي الفضل ابن العميد ، إلا أنّ في مجمع الرجال ١ : ٩٧ نقلاً عنه كما في المتن.
٢ ـ الفهرست : ٧٧ / ٣١.
ابن داود نقل أحمد بن إسماعيل بن سمكة بن عبدالله عن ست ، ثمّ نقل أحمد بن سمكة عنه على نحو منه أيضاً ، والظاهر أنّ الأخير سهو ، فإنّه ليس فيه سوى ما قدّمنا. منه قدسسره
انظر رجال ابن داود : ٣٦ / ٦١ و ٣٨ / ٧٩ ، والّذي فيه في الموضعين : أحمد بن إسماعيل بن سمكة. والترتيب الهجائي يقتضي أن يكون الّذي في المورد الثاني : أحمد بن سمكة ، حيث جاء بعد ترجمة أحمد بن سليمان الحجّال وقبل ترجمة أحمد بن شعيب.
٣ ـ في « ع » : مع سلامتها ، وفي « ت » و « ض » الحجريّة : لسلامتها ، وفي حاشية « ت » و « ش » و « ط » : مع سلامتها ( خ ل ) ، وفي المصدر : مع سلامتها ، إلا أنّ في حاشية النسخة الخطيّة من المصدر : بسلامتها ( خ ل ).
٤ ـ الخلاصة : ٦٦ / ٢١ ، وفيها : وكان إسماعيل بن عبدالله من أصحاب ... ، وفيها أيضاً : عشرة آلاف.