وكان قويّاً في الأدب ، قد قرأ كتب الأدب على شيوخ أهل الأدب ، وكان قد لقى أبا الحسن علي بن محمّد القرشي المعروف بابن الزبير وكان علوّاً في الوقت (١) ، جش(٢).
وفي صه : أحمد بن عبدالواحد بن أحمد البزّاز ـ بالزاي قبل الألف وبعده ـ أبو عبدالله. قال النجاشي : شيخنا المعروف بابن عبدون. قال الشيخ الطوسي رحمهالله : أحمد بن عبدون يعرف بابن الحاشر (٣).
وفي لم : ابن عبدون ، المعروف بابن الحاشر ، يكنّى أبا عبدالله ، كثير السماع والرواية ، سمعنا منه ، وأجاز لنا جميع ما رواه ، مات سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة (٤).
ويستفاد * من كلام العلّامة في بيان طرق الشيخ في كتابيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( وذلك لحكمه بالصحّة مع كونه في الطريق. ولا يخلو من تأمّل ،
ــــــــــــــــــ
أحمد بن عبدالله بن مهران.
١ ـ قال الشيخ عبدالنبي رحمهالله : لا نعرف معناه ، مع احتمال رجوع الضمير إلى القرشي. محمّد أمين الكاظمي.
انظر حاوي الأقوال ٣ : ١٣ / ٧٦٤ ، وفيه بدل علوّاً : غلوّاً.
الظاهر من ( كان ) العود على علي بن محمّد بن الزبير ، والعلوّ في الوقت ـ بالعين المهملة ـ على ما وجدناه في المنتسخ ، ولعلّ المراد به علوّ الشأن من جهة الوجاهة ، أو من جهة أعلى منها ، غير أنّ الجزم بما يقتضي غير المدح في الجملة مشكل ، نعم في تكرار رواية أحمد بن عبدالواحد عنه قرينة على ما لا يخفى. الشيخ محمّد السبط.
٢ ـ رجال النجاشي : ٨٧ / ٢١١.
٣ ـ الخلاصة : ٧١ / ٤٧.
٤ ـ رجال الشيخ : ٤١٣ / ٦٩.