لا يبعد أنْ يكون الكلام ناشئاً منه عليهالسلام عن شفقة (١) عليهم ، وترغيباً لهم في إخفاء أمرهم عن المخالفين ، أو الإحتياط في الفتوى ، أو تخويفاً عن خلاف ذلك ، على أنّه معارض بأصحّ منه وأصرح في (٢) زرارة ومحمّد بن مسلم وبريد كما هو مذكور في موضعه ، بل اقترانه بهؤلاء ينبئ عن علوّ قدره وعظم منزلته ، فليتدبّر.
المدني ، ق (٣).
وفي قب : ابن جعفر بن أبي كثير الأنصاري الزرقي ، أبو إسحاق القارئ ، ثقة ، ثبت ، من الثامنة ، مات سنة ثمانين (٤) ، أي بعد المائة.
وفي هب : توفّي في التأريخ (٥) ، من ثقات العلماء (٦).
ق (٧).
ابن عيسى العامري ، قي ق(٨).
ــــــــــــــــــ
١ ـ في « ش » و « ع » : بل يحتمل أنْ يكون عن شفقة.
٢ ـ في « ش » و « ع » : بأصرح وأصحّ في.
٣ ـ رجال الشيخ : ١٦٠ / ١٠٩.
٤ ـ تقريب التهذيب ١ : ٧٩ / ٤٩٥.
٥ ـ أي : في سنة ١٨٠.
٦ ـ الكاشف ١ : ٧٥ / ٣٦٦.
٧ ـ رجال الشيخ : ١٦١ / ١٢٠.
٨ ـ رجال البرقي : ٢٨ ، وفيه : إسماعيل بن جعفر ، روى عنه عثمان بن عيسى العامري.