زرارة وبريد ومحمد بن مسلم وإسماعيل الجعفي » ، وذكر آخر لم أحفظه (١).
وقد روى في أوّل الكتاب أيضاً : عن محمّد بن مسعود بن محمّد ، قال : حدّثني علي بن محمّد بن فيروزان القمّي ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد البرقي ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يحمل هذا الدين في كلّ قرن عدول ينفون عنه تأويل المبطلين وتحريف الغالين (٢) وانتخال الجاهلين كما ينفي الكير (٣) خبث الحديد » (٤).
وفي م : إسماعيل بن جابر ، له كتاب ، وله أصل (٥).
وأقول : الجعفي أصحّ ، وأبوه جابر مشهور به معروف.
والجواب عمّا تضمّن القدح ، أمّا من حيث السند : فإنّه : رواية محمّد بن عيسى عن يونس ، على أنّ جبريل بن أحمد غير مصرّح بتوثيقه أيضاً.
وأمّا من حيث المتن : فلأنّه ليس صريحاً في القدح فيهم ، بل
ــــــــــــــــــ
المسترئسون ( خ ل ) ، المترابون ( خ ل ) ، المرتابون ( خ ل ) ، وفي المصدر : المتريّسون.
١ ـ رجال الكشّي : ١٩٩ / ٣٥٠.
٢ ـ في « ش » : القالين ، وفي حاشية « ت » و « ط » : القالين ( خ ل ).
٣ ـ الكير : الزقّ الّذي ينفخ فيه الحدّاد. انظر لسان العرب ٥ : ١٥٧.
٤ ـ رجال الكشّي : ٤ / ٥.
٥ ـ معالم العلماء : ١٠ / ٤٢.