جدّي ، قال : سمعت إسماعيل بن موسى يقول : خرج أبي بولده إلى بعض أمواله بالمدينة ، فكنّا من ذلك (١) ، وكان مع أحمد بن موسى عشرون من خدّام أبي وحشمه ، إنْ قام أحمد قاموا معه ، وإنْ جلس جلسوا معه ، وأبي بعد ذلك يرعاه ببصره ما يغفل عنه ، فما انقلبنا حتّى تشيّخ (٢) أحمد بن موسى بيننا ، قاله المفيد في إرشاده (٣).
روى عنه الكليني في كتاب الكافي. قال ابن الغضائري : إنّه ضعيف ، صه (٤).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ترحّم عليه في كا في باب مولد الكاظم عليهالسلام (٥) ، ومولد الزهراء عليهاالسلام (٦) ، وباب نكت التنزيل في الولاية مكرّراً (٧) ، وغير ذلك من المواضع (٨) ، وهو يكثر من الرواية عنه ؛ وهو عن عبدالعظيم الحسني الجليل النبيل (٩).
وخالي رحمهالله وصفه باُستاذ الكليني وضعّفه (١٠).
وفي التضعيف ضعف ، لكونه من غض مع مسادمته لما ذكر ، فتأمّل.
ــــــــــــــــــ
١ ـ في المصدر : فكنّا في ذلك المكان.
٢ ـ كذا في النسخ ، وفي المصدر : انشجّ.
٣ ـ الإرشاد ٢ : ٢٤٤.
٤ ـ الخلاصة : ٣٢٤ / ٢٢.
٥ ـ الكافي ١ : ٤٠٤ / ٧.
٦ ـ الكافي ١ : ٣٨١ / ٣.
٧ ـ الكافي ١ : ٣٥١ / ٦٠ ـ ٦٤.
٨ ـ الكافي ١ : ٤٠٧ / ٣.
٩ ـ انظر الكافي ١ : ٩٢ / ١١ ، ٣٥٠ / ٥٦ ـ ٦٤.
١٠ ـ الوجيزة : ١٥٥ / ١٣٩.