مات رحمهالله سنة إحدى وعشرين ومائتين بعد وفاة الحسن بن علي بن فضّال بثمانية أشهر (١) ، انتهى.
أقول : تبع في ذلك النجاشي ، وقد ذكر أنّ الحسن بن علي بن فضّال مات سنة أربع وعشرين ومائتين (٢) ، وكذا ابن داود (٣) ؛ وعلى هذا تكون وفاة أحمد قبل وفاة الحسن بن علي بثلاث سنين لا بعدها بثمانية أشهر ، والظاهر أنّ هذه نسبة وفاة الحسن بن محبوب (٤) إلى وفاة ابن فضّال ذكرت هنا سهواً ، والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وسيجيء في ابن عمّه إسماعيل بن مهران أنّه وأحمد بن محمّد بن عمرو بن أبي نصر كانا من ولد السكوني (٥) ، فتأمّل.
( ١٥٣ ) أحمد بن محمّد الأردبيلي رحمهالله :
أمره في الجلالة والثقة والأمانة أشهر من أنْ يذكر (٦) ، كان متكلّماً ، فقيهاً ، عظيم الشأن ، جليل القدر (٧) ، أورع أهل زمانه وأعبدهم وأتقاهم. له مصنّفات ، منها كتاب آيات الأحكام.
توفّي رحمهالله في شهر صفر سنة ثلاث وتسعين وتسعمائة في المشهد المقدّس الغروي ، مصط (٨).
ــــــــــــــــــ
١ ـ الخلاصة : ٦١ / ١.
٢ ـ انظر رجال النجاشي : ٣٤ / ٧٢ والخلاصة : ٩٨ / ٢.
٣ ـ رجال ابن داود : ٧٦ / ٤٤٢.
٤ ـ لأنّ الحسن بن محبوب توفّي في آخر سنة أربع وعشرين ومائتين. انظر رجال الكشّي. ٥٨٤ / ١٠٩٤ والخلاصة : ٩٧ / ١ ورجال ابن داود : ٧٧ / ٤٥٤.
٥ ـ سيأتي عن رجال الكشّي : ٥٨٩ / ١١٠٢ ، وفيه : كانا من ولد السكون. ويأتي برقم : ( ٢٦٢ ).
٦ ـ في المصدر زيادة : وفوق ما يحوم حوله العبارة.
٧ ـ في المصدر زيادة : رفيع المنزلة.
٨ ـ نقد الرجال ١ : ١٥١ / ١٢٧.