وهو ابن أبي زياد السكوني الكوفي ، ق (١). وقد سبق (٢).
ق (٣).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قيل : وربما يستفاد من رواية إبراهيم بن هاشم عنه نوع مدح ، لما قالوا من أنّه أوّل من نشر حديث الكوفيين بقم (٤) ، وأهل قم كانوا يخرجون الرواي بمجرد توهّم الريب فيه ، فلو كان إسماعيل فيه ارتياباً لما روى عنه إبراهيم.
قلت : وربما يؤيّد أنّهم بل وغيرهم أيضاً كثيراً ما كانوا يطعنون بأنّه كانوا يروي (٥) عن الضعفاء والمجاهيل والمراسيل كما هو ظاهر من تراجم كثيرة ، بل كانوا يؤذون. وأيضاً استثنوا من رجال نوادر الحكمة ورواياته ما استثنوا ، ولم نجد شيئاً من ذلك في إبراهيم ، بل ربما يوجد فيه خلاف ذلك كما مرّ في ترجمته ، فتأمّل.
هذا ، وفيه بعض الامارات المفيدة للاعتداد التي أشرنا إليها في صدر الكتاب ، مثل كونه كثير الرواية وغيره ، فلاحظ.
ــــــــــــــــــ
١ ـ رجال الشيخ : ١٦٠ / ٩٢.
٢ ـ تقدّم برقم : [ ٥١٩ ].
٣ ـ رجال الشيخ : ١٥٩ / ٩٠.
٤ ـ الفهرست : ٣٥ / ٦.
٥ ـ كذا في النُسخ.