أبو عبدالله بن عبدون ، عن محمّد بن محمّد بن هارون الطحّان الكندي ، عنه ، جش (١).
وللاختلاف في النسخة اختلفت النسخ في د ، ففي بعضها : ابن عبدالله ، وفي بعضها : أبو عبدالله (٢) ، وهو ظاهر جش ، ولهذا ذكرناه هنا. تصديق ذلك ما في صه : أحمد بن محمّد ، أبو عبدالله الخليلي ، ألّذي يقال له : غلام خليل ، الآملي الطبري ، ضعيف جدّاً ، لا يلتفت إليه ، كذّاب ، وضّاع للحديث ، فاسد (٣).
الصيني (٤) ، يكنّى أبا الحسن ، نزيل بغداد ، روى عنه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كونه من مشايخ الإجازة يشير إلى وثاقته كما مرّ في الفوائد.
ــــــــــــــــــ
قائلاً : السرّاج حيّان وأحمد بن أبي بشر ، وقال الميرزا قدسسره في باب المصدّر بابن : ابن السرّاج وابن أبي سعيد المكاري وعلي بن أبي حمزة البطائي كانوا من اهل الضلالة ، صه. وكأنّه أحمد بن أبي بشر السرّاج.
١ ـ رجال النجاشي : ٩٦ / ٢٣٨.
٢ ـ رجال ابن داود : ٢٣٠ / ٤٢ ، وفيه : ابوعبدالله ، والترتيب الألفبائي يقتضي أنْ يكون : ابن عبدالله.
٣ ـ الخلاصة : ٣٢٣ / ٢٠ ، وفيها : فاسد المذهب ، إلا أنّ في نسختين خطّيتين لدينا من الخلاصة : فاسد.
٤ ـ كذا في النسخ ، وفي الحواشي : الضبّي ( خ ل ) ، إلا أنّ في الحجريّة : الضبّي ، وفي حاشية « ض » : النصيبي ( خ ل ).
قال في القاموس [ ٤ : ٢٤٢ ] في بابا الصنّ : وكسكين موضع في الكوفة. محمّد أمين الكاظمي
٥ ـ ابن ، لم ترد في « أ » و « ب » و « م ».