وفي ست : ابن عياض ، يكنّى أبا ضمرة الليثي ، عربي ، من بني ليث بن بكر ، مدني ، ثقة ، صحيح الحديث ، له كتاب ، أخبرنا به الحسين بن عبيدالله ، عن الحسن بن حمزة ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أنس بن عياض (١).
أبو حمزة ، خادم رسول الله صلىاللهعليهوآله ، الأنصاري ، ل (٣).
وفي الكشّي ما يأتي في البراء بن عازب (٤).
وقيل : العجلاني ، وهو الكعبي ، أبو اُميّة ، ل(٥).
ــــــــــــــــــ
١ ـ الفهرست : ٨٦ / ٦.
٢ ـ في كتاب الخرائج والجرائح [ ١ : ٢٠٧ / ٤٩ ] روى طلحة بن عميرة قال : نشد عليّ عليهالسلام الناس في قول النبيّ صلىاللهعليهوآله : « مَن كنتُ مولاه فهذا عليّ مولاه » فشهد اثنى عشر رجلاً من الأنصار وأنس بن مالك حاضر لم يشهد.
[ فقال عليهالسلام : « يا أنس ما يمنعك أن تشهد وقد سمعت ما سمعوا »؟! ، قال : كبرت ونسيت ].
فقال عليهالسلام : « اللّهم إنْ كان كاذباً فاضربه ببياض أو بوضح لا تواريه العمامة ».
قال ابن عميرة : فأشهد بالله لقد رأيتها بيضاء بين عينيه. محمّد أمين الكاظمي.
وفي الكتاب المذكور [ ١ : ٢١٠ / ٥٣ ] أنّ أنس بن مالك كان مع الصحابة الذين سألوا النبيّ صلىاللهعليهوآله أنْ يأمر الريح تحملهم إلى أهل الكهف ، فلمّا مضوا مع عليّ عليهالسلام ورجعوا قال له الإمام : « إنْ كنت كتمتها مداهنة من بعد وصية رسول الله صلىاللهعليهوآله فأبرصك الله وأعمى عينيك واضمأ جوفك » فلم يبرح من مكانه حتّى عمى وأبرص ، وكان لا يستطيع الصوم في شهر رمضان ولا في غيره من شدّة الضمأ ، وكان يطعم في شهر رمضان كل يوم مسكينين حتّى فارق وهو يقول : هذا من دعوة عليّ عليهالسلام. محمّد أمين الكاظمي.
٣ ـ رجال الشيخ : ٢١ / ٥ ، و ( الانصاري ) وردت في مجمع الرجال ١ : ٢٤٠ نقلاً عنه.
٤ ـ رجال الكشّي : ٤٥ / ٩٥.
٥ ـ رجال الشيخ : ٢١ / ٦ ، وفيه : أبو ثابت العجلاني ، وقيل : الكعبي ، وقيل : أبو