وهو يقتضي أن يكون الأمر في الرواية على عكس ما تقدّم ، وهو أنسب بما تقدّم من وجه قلة الرواية عنه ، فليتدبّر ) (١).
ثمّ في ست بعد ذكر جماعة : إسماعيل بن محمّد من أهل قم ، يقال له : قنبره ، له كتب ، منها : كتاب المعرفة (٢).
وهذا ينافي ظاهر جش من كون قنبرة هو المكّي ، ولعلّه الصواب ، للتنافي بين ظاهر ما ذكر من كونه مكيّاً عاد إليها وكونه من أهل قم ، والله أعلم.
بالحاء غير المعجمة المكسورة والميم الساكنة والياء المنقطة تحتها نقطتين بعدها راء ، ثقة ، جليل القدر ، عظيم الشأن والمنزلة ، رحمهالله تعالى ، صه (٣).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وجدت أنّه كتب من خطّ الكفعمي رحمهالله : قيل للصادق عليهالسلام : إنّ السيّد لينال من الشّراب ، فقال : « إنْ زلّت له قدم فقد ثبتت له اُخرى ».
ولمّا اُنشد عنده عليهالسلام قصيدته لاُم عمرو جعل يقول : « شكر الله لإسماعيل قوله » ، فقيل له : إنّه ليشرب النبيذ! فقال عليهالسلام : « يلحق مثله التوبة ، ولا يَكبُر على الله تعالى أن يغفر الذنوب لمحبّينا ومادحينا ». ولمّا توفّي ببغداد أتى من الكوفة تسعين كفناً ، فكفّنه الرشيد وردّ أكفان العامّة ،
ــــــــــــــــــ
١ ـ ما بين القوسين أثبتناه من « ش ».
٢ ـ الفهرست ٥٣ / ١٩.
٣ ـ الخلاصة : ٥٧ / ٢٢.