باب أحمد
أبو حامد المراغي. روى الكشّي عن علي بن محمّد بن قتيبة ، قال : حدّثني أبو حامد أحمد بن إبراهيم المراغي ، قال : كتب أبو جعفر محمّد بن أحمد بن جعفر القمّي العطّار ـ وليس له ثالث في الأرض (١) في القرب من الأصل (٢) ـ يصفنا لصاحب الناحية عليهالسلام ، فخرج : « وقفت (٣) على ما وصفت به أبا حامد أعزّه الله بطاعته ، وفهمت ما هو عليه ، تمّم الله ذلك بأحسنه (٤) ، ولا أخلاه من تفضّله عليه ، وكان الله وليه ، أكثر (٥) السلام وأخصّه » ، صه (٦).
كش إلا أنّ فيه : تمّم الله ذلك له ... إلى آخره. ثمّ فيه : قال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عدّ من الحسان للحديث المذكور ، وليس ببعيد وإنْ كان روايه هو نفسه لاعتناء المشايخ بشأنه ونقله في شأنه ، مضافاً إلى ما يظهر فيها من امارات الصدق ، فتأمّل.
ــــــــــــــــــ
١ ـ وجدت في بعض نسخ الكشّي الموجودة في كربلاء على ساكنها السلام : وليس له ثالث في الأرض في المغرب والمشرق. والله تعالى أعلم بالحال. الشيخ محمّد السبط.
٢ ـ في حاشية « ع » : هو الإمام صاحب الزمان عليهالسلام.
٣ ـ في « ط » : وقعت.
٤ ـ في المصدر : تمّم الله ذلك له باحسانه ، وفي طبعة النجف منه كما في المتن.
٥ ـ في « ت » و « ض » والحجرية والمصدر : وكان الله وليه ، وعليه أكثر ، إلا أنّ في طبعة النجف من المصدر كما في المتن.
٦ ـ الخلاصة : ٦٨ / ٢٩.