قال الكشّي : روى أنّه رجع ونهينا أنْ نقول إلا خيراً ، في طريق فيه ضعف (١) ، ذكرناه في كتابنا الكبير ، والأوْلى عندي التوقّف في روايته ، صه(٢).
وفي كش : حدّثنا محمّد بن مسعود قال : حدّثني علي بن محمّد ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن سهل بن زاذويه (٣) ، عن أيّوب بن نوح ، عمّن رواه ، عن أبي مريم الأنصاري ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « إنّ الحسن بن علي عليهماالسلام كفّن اُسامة بن زيد في برد أحمر حبرة » (٤).
محمد بن مسعود قال : حدّثني أحمد بن منصور ، عن أحمد بن الفضل ، عن محمّد بن زياد ، عن سلمة بن محرز ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « ألا اُخبركم بأهل الوقوف »؟ قلنا : بلى ، قال : « اُسامة بن زيد (٥) وقد رجع فلا تقولوا إلا خيراً ، ومحمد بن مسلمة ، وابن عمر مات منكوباً » (٦).
ــــــــــــــــــ
١ ـ في « ش » : في طريق ضعيف ، وفي المصدر : في طريقه ضعف.
٢ ـ الخلاصة : ٧٦ / ١.
٣ ـ في « ر » و « ش » و « ط » : داذوية ، وفي « ع » : رازويه ، وفي « ت » : دادوية ، وفي الحجريّة : زادوية ، وفي حاشية « ش » راذويه ( خ ل ).
٤ ـ رجال الكشّي : ٣٩ / ٨٠.
٥ ـ اُسامة بن زيد كان كارهاً لقتل عثمان ، ولم يكن مع المجمعين ، ولمّا قُتل عثمان لم يبايع عليّاً عليهالسلام ، بل بايع معاوية في الشام ، وكان من أنصاره على قتل علي عليهالسلام. محمّد أمين الكاظمي.
نقول : لم نعثر على من يقول بهذا في كتب العامّة والخاصّة.
٦ ـ رجال الكشّي : ٣٩ / ٨١.