في كش : أبو محمّد جبرئيل بن محمّد (١) الفاريابي قال : حدّثني موسى بن جعفر بن وهيب (٢) ، قال : حدّثني أبو الحسن أحمد بن حاتم بن ماهويه ، قال : كتبت إليه ـ يعني أبا الحسن الثالث عليهالسلام ـ أساله عمّن آخذ معالم ديني؟ وكتب أخوه أيضاً بذلك.
فكتب إليهما : « فهمت ما ذكرتما فاصمدا في دينكما على مسنن (٣) في حبّنا وكلّ (٤) كثير القدم في أمرنا فإنّهم كافونكما (٥) إنْ شاء الله تعالى » (٦) انتهى.
والظاهر أنّ أخاه فارس وهو غالٍ من الكذّابين المشهورين على قول ابن شاذان ويأتي (٧) ، فالأولى التوقّف في المدح أيضاً ، على أنّ
ــــــــــــــــــ
١ ـ كذا في النسخ والمصدر ، وفي مجمع الرجال ١ : ١٣ نقلاً عن رجال الكشّي : ابن أحمد. والظاهر أنّه الصواب ، فقد عنونه المصنّف ـ على ما يأتي ـ جبرئيل بن أحمد نقلاً عن رجال الشيخ : ٤١٨ / ٧ ، وأيضاً ذكره الكشّي بعنوان جبرئيل بن أحمد في عدّة تراجم منها : ترجمة عبدالله بن بكير [ ٣١٧ / ٥٧٣ ] وترجمة يونس بن عبدالرحمن [ ٤٨٩ / ٩٣٣ ]. وانظر ترجمته في نقد الرجال ١ : ٣٢٩ / ١ ومنتهى المقال ٢ : ٢٢١ / ٥١٩ وتنقيح المقال ١ : ٢٠٧ / ١٦٠٧ ( حجري ) وغيرها.
٢ ـ في المصدر : وهب.
٣ ـ كذا في النسخ الخطيّة ، وفي الحجريّة والمصدر : مسنّ ، وفي حاشية « ع » : متسنن ( خ ل ).
٤ ـ وكلّ ، لم ترد في « ت » و « ر » و « ض » والحجرية ، وفي مصدر : وكلّ كبير التقدّم في أمرنا.
٥ ـ في المصدر : كافوكما.
٦ ـ رجال الكشّي : ٤ / ٧.
٧ ـ عن رجال الكشّي : ٥٢٣ / ذيل الحديث ١٠٠٥.