والّذي يظهر أنّ أحمد بن حمّاد : مروزي ، لكن ابنه محمّد هو المكنّى بأبي علي الملقّب بالمحمودي من رجال العسكري عليهالسلام ، وجعل الشيخ هذه الكنية واللقب لأحمد وعدّه من رجاله عليهالسلام سهو ، وسيأتي ما يكشف عن ذلك في محمّد بن أحمد إنْ شاء الله تعالى (١).
وقد عرفت أنّ الكشّي رحمهالله روى أنّ الماضي عليهالسلام كتب إلى محمّد بن أحمد لا إلى أحمد كما في صه ، ويأتيك أيضاً في محمّد في موضعه.
هذا واعلم أنّ المروزي ـ بسكون الراء وبالزاي ـ منسوب إلى مرو ، وهي المدينة المشهورة بخراسان ، وهذا أحد ما جاء من النسب على غير قياس بزيادة الزاي ، صرّح به في جامع الاُصول (٢).
روى عنه ابن نوح وسمع * منه سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة ، وكان يروي عن محمّد بن جعفر الأسدي أبي الحسين ، لم (٣).
قال حمدويه عن أشياخه : إنّ محمّد بن إسماعيل بن بزيع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لعلّه يشير إلى كونه شيخ إجازة ، فيشير إلى الوثاقة لما مرّ في صدر الكتاب.
ــــــــــــــــــ
١ ـ عن رجال الكشّي : ٥١١ / ٩٨٦ ـ ٩٨٨ والخلاصة : ٢٥٥ / ٧٢.
٢ ـ جامع الاُصول ١٥ : ٣٩٦.
٣ ـ رجال الشيخ : ٤١٣ / ٦٢.