فقلت لهم : قد أتاكم الله بما تحبّون ، هذا أبو جعفر الأشعري يشهد لي سماع هذه الرسالة ، فاسألوه ، فسأله القوم فتوقّف عن الشهادة ، فدعوته إلى المباهلة ، فخاف منها وقال : قد سمعت ذلك ، وهي مكرمة كنت اُحبّ أنْ تكون لرجل من العرب ، فأمّا مع المباهلة فلا طريق إلى كتمان الشهادة.
فلم يبرح القوم حتّى سلّموا لأبي الحسن عليهالسلام (١).
القسري ، يكنّى أبا الحسن ، روى عن أبي جعفر محمّد بن العلاء بشيراز ـ وكان أديباً فاضلاً ـ بالتوقيع (٢) الّذي خرج في سنة إحدى وثمانين ومائتين في الصلاة على النبي محمّد وآله عليهمالسلام ، لم (٣).
والقسري ـ بالقاف والراء ـ نقله د أيضاً (٤).
وفي صه : ابن محمّد بن عيسى النسوي ـ بالنون المفتوحة والسين غير المعجمة المفتوحة ـ يكنّى أبا الحسن ، روى عن محمّد بن العلاء بشيراز ـ وكان أديباً فاضلاً ـ بالتوقيع الّذي خرج في سنة أحدى وثمانين ومائتين في الصلاة على النبي
ــــــــــــــــــ
١ ـ الإرشاد ٢ : ٢٩٨.
٢ ـ استظهر بعض العلماء أنّ قوله : ( بالتوقيع ) مصحّف ( التوقيع ). انظر منتهى المقال ١ : ٣٤٢ / ٢٤٤ وقاموس الرجال ١ : ٦٤١ / ٥٧٥.
٣ ـ رجال الشيخ : ٤١٣ / ٦٣.
٤ ـ رجال ابن داود : ٤٤ / ١٣٢.