السقيفة (١).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ابن أبي عبدالله البرقي. سيجيء في طريق الفقيه إلى محمّد بن مسلم (٢) ، وسيذكر أنّ مه صحّح بعض روايات بن مسلم مع النسبة إلى الصدوق على (٣) وجه ظاهره أنّه من الفقيه.
وقال جدّي رحمهالله : الظاهر أنّه ثقة عند الصدوق لاعتماده في كثير من الروايات عليه (٤).
ويحتمل كونه ابن بنت البرقي الّذي يروي عنه ، بأنْ يكون عبدالله ابن بنته فنسب إلى جدّه ، ويحتمل أنْ يكون والد عبدالله هو محمّد بن أبي القاسم ، فلاحظ ترجمته (٥). ويؤيّده أنّ محمّداً هذا يكنّى بأبي عبدالله ، لكن كون أحمد ابن ابن بنته (٦) ربما يقتضي استبعاد روايته عنه ، فتأمّل.
ويحتمل أنْ يكون ابن بنت البرقي لقب أحمد ، ويكون عبدالله صهر البرقي ، كما سنذكر في علي بن أبي القاسم ، فلاحظ.
وفي المعراج : وقد يعدّ من مشايخ الإجازات ، وغير بعيد. بلا لا يبعد أنْ يكون عبدالله بن أُميّة الّذي يروي عنه الكليني ـ هو أحد العدّة الّتي يروي عن أحمد بن محمّد بن خالد بواسطتها ـ وهو هذا الرجل ،
ــــــــــــــــــ
١ ـ الفهرست : ٨٣ / ٤٨.
٢ ـ مشيخة الفقيه ٤ : ٦.
٣ ـ في « ب » : وعلى.
٤ ـ روضة المتّقين ١٤ : ٧٤.
٥ ـ انظر رجال النجاشي : ٣٥٣ / ٩٤٧.
٦ ـ في « ب » : أحمد ابن بنته.