توثيقه في مواضع (١).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سيّما بملاحظة ـ ما ذكرناه في الفائدة الاُولى وترجمة أبان بن عثمان (٢) ـ اضطرابه في البناء على الصحّة كما لا يخفى على المتتبّع في تصانيفه في الفقه والرجال.
والعجب من المحقّق البحراني أنّه ذكر في معراجه ما ذكره المصنّف هنا (٣) ، مع أنّه بعد ذلك بوريقات نقل عن صه حكمه بصحّة حديث أبان بن عثمان مع التصريح والاعتراف بكونه فطحيّاً (٤).
نعم كثرة حكمه بالصحّة يشعر بالتوثيق ـ وسيجيء ، وقد أشرنا إليه في ترجمة أبان فلا تغفل ) (٥) ـ وكذا في كونه شيخ الإجازة ، وكذا كونه كثير الرواية ، وأوْلى منه كونه ( كثير السماع المشير إلى كونه ) (٦) من مشايخ الإجازة ، الظاهر في أخذها عن كثير من المشايخ.
و بالجملة : الظاهر جلالته بل وثاقته لما ذكر (٧).
ــــــــــــــــــ
١ ـ صحّح العلّامة طريق الشيخ إلى محمّد بن يعقوب الكليني ، وأحمد بن عبدون فيه. انظر الخلاصة : ٤٣٥ ـ الفائدة الثامنة ـ ومشيخة التهذيب ١٠ : ٢٧ ومشيخة الاستبصار ٤ : ٣٠٩.
٢ ـ تقدّم برقم : ( ٨ ) من التعليقة.
٣ ـ معراج أهل الكمال : ٦ / ٢ ضمن ترجمة آدم بيّاع اللؤلؤ.
٤ ـ معراج أهل الكمال : ٢١ / ٥ ترجمة أبان بن محمّد بن عثمان الأحمر.
٥ ـ ما بين القوسين لم يرد في « أ » و « م » وورد فيهما بدله : فيه ما مرّ في الفوائد.
٦ ـ ما بين القوسين لم يرد في « م ».
٧ ـ في « أ » و « م » والحجريّة زيادة : وأشرنا.