................................................................................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأمّا الجبر والتشبيه فالبحث في ذلك عريض أفردنا له رسالة لطيفة ، انتهى (١).
ومرّ بعنوان أحمد بن علي بن نوح ، وأشرنا فيه إلى كونه من المشايخ الأجلّة على ما يظهر من ترجمة الكليني أيضاً (٢) ، فتأمّل.
وسيجيء في محمّد بن جعفر بن عون ما له دخل في المقام (٣).
ونُسب ابن طاووس (٤) ونصير الدين الطوسي (٥) وابن فهد (٦) والشهيد الثاني (٧) وشيخنا البهائي (٨) وجدّي العلّامة (٩) ، وغيرهم من الأجلّة إلى التصوّف.
وغير خفي أنّ ضرر التصوّف إنّما هو :
فساد الاعتقاد من القول بالحلول أو الوحدة في الوجود أو الاتّحاد.
أو فساد الأعمال كالأعمال المخالفة للشرع الّتي يرتكبها كثير من المتصوّفة في مقام الرياضة أو العبادة.
وغير خفي على المطّلع بأحوال هؤلاء الأجلّة من كتبهم وغيرها أنّهم
ــــــــــــــــــ
١ ـ معراج أهل الكمال : ٢٠١ / ٧٩ باختلاف يسير.
٢ ـ عن رجال النجاشي : ٣٧٧ / ١٠٢٦. وقد تقدّم برقم : ( ١٣٤ ) من التعليقة.
٣ ـ سيأتي بعنوان محمّد بن جعفر بن محمّد بن عون الأسدي.
٤ ـ انظر سفينة البحار ٥ : ٢١٣ صوف.
٥ ـ انظر مجالس المؤمنين ٢ : ٢٠٨ ( فارسي ) ترجمة الخواجة نصير الدين الطوسي.
٦ ـ لؤلؤة البحرين : ١٥٥ ـ ١٥٦ ضمن ترجمة نور الدين علي بن عبدالعالي المشهور بالمحقّق الثاني.
٧ ـ سفينة البحار ٥ : ٢١٣ صوف.
٨ ـ انظر لؤلؤة البحرين : ١٦ / ٥.
٩ ـ لؤلؤة البحرين : ٦٠ / ١٧.