(وباب : تاج) وهو : الأجوف الّذي على الزنة المذكورة وانقلب حرف العلّة منه ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها ، يجمع في ـ القلّة ـ (على) «افعال» أيضا ، كاتواج ، واقواع ـ في القاع ـ للمستوى من الأرض ـ ، وفي الكثرة على «فعلان» ـ بكسر الفاء ـ كثيرا شائعا ، فتنقلب الواو ياء نحو : (تيجان) ، وجيران ، وقيعان ، ـ في الجار والقاع ـ ، (وجاء) جمع هذه الزنة في ـ الكثرة ـ على «فعول» وعلى «فعلان» ـ بكسر الفاء ـ من غير الأجوف على قلّة ، و «فعلان» ـ بالضمّ فالسكون ـ و «فعلي» ـ بالكسر فالسكون والالف المقصورة ـ ، وفي ـ القلّة ـ (على) «افعل» و «فعلة» ـ بالكسر فالسكون ـ ، نحو : (ذكور) ـ في الذكر ـ لبعض أصناف الحديد وهو أجودها ـ ، وامّا الذكر خلاف الانثى فهو ـ وان جمع كذلك كما جمع على ذكران ـ لكنّه صفة فليس ممّا فيه الكلام ، وأمّا جمعه : إذا كان بمعنى العضو فالمذاكير على خلاف القياس ، وزعم الأخفش : انّه جمع بلا واحد كعباديد ، كذا قال الجوهري ، ويمكن ان يكون جمعا لمذكار ـ لآلة الذكورية ـ وان هجر هذا المفرد ، وقيل : انّ الذكر بمعنى العضو يجمع على ذكور ـ أيضا ـ.
(وحربان) بكسر الخاء المعجمة ـ في الخرب ـ لذكر الحباري ـ ، (وحملان) ـ بضمّ الحاء المهملة ـ في الحمل لولد الضأن ، (وازمن) ـ في الزمن ـ بمعنى الزمان ، وقيل : يجوز ان يكون ـ أزمن ـ جمعا للزمان كمكان وأمكن ، (وجيرة) ـ في الجار ـ وقيعة ـ في القاع ـ ، (وحجلى) ـ بكسر الحاء المهملة وسكون الجيم ـ في الحجل وهو الذكر من القبج ، وقيل : انّه اسم جمع ولا نظير له سوى ـ ظربى ـ ، وقال الأصمعي : انّه لغة في الحجل ، وقال نجم الأئمّة : لم يأت في ـ قلّة المضاعف ولا كثرته من هذه الزنة إلّا «افعال» كافنان ـ في الفنن ـ لغصن الشجر ـ.
(و) الغالب في جمع «فعل» ـ بفتح الفاء وكسر العين ـ (نحو : فخذ) ان يكون (على) «افعال» نحو : (أفخاذ فيهما) ـ أي في القلّة والكثرة ـ ، والتعويل على القرائن ، (وجاء) في ـ الكثرة ـ على «فعول» و «فعل» ـ بضمّ الفاء والعين ـ ، وكأنّه