وإذ قد وقع الفراغ عن الاسم الثلاثي المجرّد إذا كان مذكرا مجرّدا عن التاء ، فنقول :
(المؤنث) المقرون بها ، (نحو : قصعة) ، ممّا كان على «فعلة» ـ بفتح الفاء وسكون العين ـ يجمع في ـ الكثرة ـ غالبا(على) «فعال» ـ بكسر الفاء ـ ، وقد يجمع على «فعول» ـ بضمّها ـ نحو : (قصاع ، وبدور) ـ في البدرة ـ وهي : جلد السخلة ، وكيس فيه ألف أو عشرة آلاف درهم ، أو سبعة آلاف دينار ، (و) على «فعل» ـ بكسر الفاء وفتح العين ـ ، وقيل : انّه مقصور «فعال» بحذف الألف ، وذلك نحو : (بدر) ، وحلق ، من ـ الصحيح ـ وخيم ، وضيع ، من ـ الأجوف ـ في البدرة ، والحلقة ، والخيمة ، والضّيعة ، وهي ـ العقار ـ.
وجمعت الحلقة على : حلق ـ بفتح الحاء واللّام كليهما ـ ، كالبكرة ـ بفتح الموحدة ـ للمحالة الّتي يستسقي عليها في البئر ـ على بكر ـ بفتحتين ـ ، وهذه الزنة في جمع هذا البناء في غاية القلّة ، وحكى يونس : حلقة ـ بالتحريك ـ في الواحد ، والحلقات في جمعها.
وجمعت الضّيعة على : ضياع ، والخيمة على : الخيمات ، وامّا الخيام : فقال الجوهري : انّه جمع الخيم بدون التاء ، ـ بمعنى الخيمة ـ كفرخ وفراخ.
(و) يجمع الأجوف الواوي من «فعلة» بالفتح والسكون ـ على «فعل» ـ بضمّ الفاء وفتح العين ـ (نحو : نوبة على نوب) ، وجوبة ـ بالجيم والموحدة ـ للمنكشف من الأرض ذات الحجارة ـ على جوب.
ويجمع الناقص من هذا الباب على هذه الزنة ـ أيضا ـ على قلّة ، نحو : قرية على قري ، وبروة ـ بالموحدة والراء المهملة ـ وهي أصل البرة على ما قال أبو علي ، للحلقة من الصّفر أو من الشعر في أنف البعير ـ على بري.