قال نجم الأئمّة ، فكأنه اكتفى بالتمثيل وشهرة أمره بينهم.
وكل منهما قياسي : يدخل تحت ضابطة يعلم بها وهو وظيفة النحاة ، وسماعي : غير داخل تحت ضابطة بل يفتقر إلى السماع.
(والقياسي : ـ من المقصور ـ ما يكون) معتل اللّام ، ويكون (ما قبل آخر نظيره من الصحيح) اللّام (فتحة) ، فينقلب لامه الّتي هي واو أو ياء ـ ألفا ـ لتحرّكها وانفتاح ما قبلها.
(و) القياسي (من الممدود ما يكون) من معتل اللّام (ما قبله) أي ما قبل آخر نظيره من الصحيح (ألفا) ، فيقع حرف العلّة فيه بعد الألف فينقلب همزة ، والمراد بنظير المعتل من الصحيح : ما يكون مع ذلك المعتل من صنف واحد من أصناف الأبنية له قياس مقرر معلوم في الحركات والسكنات كاسم المفعول من باب الأفعال مثلا.
وإذا كان القياسي منهما ما ذكر(فالمعتل اللّام من أسماء المفاعيل ـ من غير الثلاثي المجرّد ـ) سواء كان ثلاثيا مزيدا فيه ، أو رباعيا مجرّدا أو مزيدا فيه ، (مقصور) ، (كمعطى ، ومشترى) ، ومستقصى ونحوها ، (لأن نظائرهما) من الصحيح (مكرم ، ومشترك) ، ومستخرج ونحوها ، على صيغة اسم المفعول ـ بفتح ما قبل الآخر ـ على ما هو شأن حكم أسماء المفاعيل منها ، بخلاف اسم المفعول من الثلاثي المجرّد ، كمرميّ ، وأسماء الفاعلين من غيره ، كالمعطي ، والمشتري ، (و) المعتل اللّام من (أسماء الزمان والمكان) مقصور ـ أيضا ـ ، (و) كذلك (المصدر) الميمي منه بشرط كونه (ممّا قياسه «مفعل») ـ بفتح الميم والعين من الثلاثي المجرّد ، (و «مفعل») ـ بضمّ الميم وفتح العين ـ وغيره من أوزان اسم المفعول من غير الثلاثي المجرّد ، ولم يعتبر هذا القيد (١) في أسماء الزمان والمكان ، لأنها من المنقوص
__________________
(١) وهو ممّا قياسه الخ.