(وللغين ، والخاء) المعجمتين منه (أدناه) إلى الألف ، والغين أقرب إلى الحاء المهملة ، وبعدها الخاء ، فهذه السبعة حلقية.
(وللقاف أقصى اللسان) القريب من الحلق الّذي هو أبعده من الفم (وما فوقه) المحاذي له (من الحنك) الأعلى.
(وللكاف منهما) أي من أقصى اللسان والحنك الأعلى (ما يليهما) أي يلي الأقصى والحنك اللّذين كانا للقاف ، والمقصود ان مخرج الكاف أقرب إلى مقدم الفم من مخرج القاف.
(وللجيم ، والشين) المعجمة ، (والياء) المثناة من تحت (وسط اللسان وما فوقه) المحاذي له (من الحنك) الأعلى ، ومخارجها على ترتيب ذكرها فالجيم أدخل في الفم ثمّ الشين ، ثمّ الياء على ما قيل.
(وللضاد) المعجمة(أوّل إحدى حافتيه) أي جانبيه الأيمن والأيسر ، (وما يليهما) أي يلي حافتيه (من الأضراس) ، والمراد بأوّل الحافة ما يلي أصل اللسان وآخر الحافة ما يلي رأسه ، والأضراس : هي ما خلف الرباعيات من الأسنان.
وتوضيح ذلك : انّ الأسنان اثنتان وثلثون ، الثنايا وهي الأربعة المتقدمة اثنتان من فوق واثنتان من تحت ، واحدتها ثنية ـ بتشديد الياء ـ ، والرباعيات وهي : أيضا أربع بعد الثنايا من الجانبين من فوق ومن تحت ، والواحدة رباعية ـ بالفتح وتخفيف الياء ـ ، والأنياب ـ جمع الناب ـ وهي : أيضا أربع خلف الرباعيات يمنة ويسرة من فوق ومن تحت ، والضواحك وهي : أربع من جانبي الأنياب الأيمن والأيسر من فوق ومن تحت ، فهذا ست عشر ، والباقية على عددها يقال لها الأضراس منها الطواحن وهي : اثنتا عشرة من جانبي الضواحك من فوق ومن تحت ، والنواجذ ، ويقال : أضراس العقل وهي أربع من جانبي الطواحن من فوق ومن تحت ، وقد يعدّ الضواحك من الأضراس فهي ما خلف الرباعية.