والعطش) ونحوهما ممّا يشتمل على حرارة الباطن ك ـ الأسف ، واللهف ، (وضدّهما) ـ أعني الشبع والرّيّ ونحوهما ممّا فيه معنى الامتلاء ك ـ السكر(على فعلان) ـ بفتح الفاء ـ (نحو : جوعان ، وعطشان ، وشبعان ، وريّان) ، واسفان ، وسكران ، والفعل من الجوع ك ـ نصر ينصر ، ومن غيره من هذه الأمثلة ، ك ـ علم يعلم.
قيل : وقد ينزّل غير هذه منزلتها ، نحو : غضبان ، فانّ الغضب من الهيجانات ، لكنّه يلزمه في الغالب حرارة الباطن ، فنزل منزلتها.
ويقال : قدح قربان ـ إذا قارب الامتلاء ـ حملا على معناه.
وربّما جاءت الصفة المشبّهة من «فعل» ـ بالكسر وغيره ـ على «فاعل» بمعنى الثبوت ، ـ وإن كان الأصل في هذا الوزن الحدوث ـ وذلك : كخاش من الخشية وساخط ، وجائع ، وطاهر.
***