الصغير : اسم فاعل من صغر يصغر ، ومعناه قلة. الجرم ، ويستعمل في المعاني أيضا.
القسط : بكسر القاف : العدل ، يقال منه : أقسط الرجل أي عدل ، وبفتح القاف : الجور ، ويقال منه : قسط الرجل أي جار ، والقسط بالكسر أيضا : النصيب.
الرهن : ما دفع إلى الدائن على استيثاق دينه ، ويقال : رهن يرهن رهنا ، ثم أطلق المصدر على المرهون ، ويقال : رهن الشيء دام. قال الشاعر :
اللحم والخبز لهم راهن |
|
وقهوة راووقها ساكب |
وأرهن لهم الشراب : دام ، قال ابن سيده : ورهنه ، أي : أدامه ، ويقال : أرهن في السلعة إذا غالى بها حتى أخذها بكثير الثمن. قال الشاعر :
يطوى ابن سلمى بها من راكب بعرا |
|
عيدية أرهنت فيها الدنانير |
العيد : بطن من مهر ، وإبل مهرة موصوفة بالنجابة ، ويقال ، من الرهن الذي هو من التوثقة :
أرهن إرهانا. قال همام بن مرة :
فلما خشيت أظافيرهم |
|
نجوت وأرهنتهم مالكا |
وقال ابن الأعرابي ، والزجاج : يقال في الرهن رهنت وأرهنت. وقال الأعشى :
حتى يقيدك من بنيه رهينة |
|
نعش ويرهنك السماك الفرقدا |
وتقول : رهنت لساني بكذا ، ولا يقال فيه : أرهنت ، ولما أطلق الرهن على المرهون صار اسما ، فكسر تكسير الأسماء وانتصب بفعله نصب المفاعيل ، فرهنت رهنا كرهنت ثوبا.
الإصر : الأمر الغليظ الصعب ، والآصرة في اللغة : الأمر الرابط من ذمام ، أو قرابة ، أو عهد ، ونحوه. والإصار : الحبل الذي تربط به الأحمال ونحوها ، يقال : أصر يأصر أصرا ، والإصر ، بكسر الهمزة الاسم من ذلك ، وروي الأصر بضمها وقد قرىء به. قال الشاعر :
يا مانع الضيم أن يغشى سراتهم |
|
والحامل الإصر عنهم بعد ما عرقوا |
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ) قال ابن عباس : نزلت في السلم خاصة ، يعنى : أن سلم أهل المدينة كان السبب ، ثم هي تتناول جميع الديون بالإجماع.
ومناسبة هذه الآية لما قبلها أنه لما أمر بالنفقة في سبيل الله ، وبترك الربا ، وكلاهما