١٦ ـ معتب بن أبي لهب بن عبد المطلب.
١٧ ـ عتيبة بن أبي لهب بن عبد المطلب.
١٨ ـ عبد الله بن الزبير بن عبد المطلب.
خلاصة الأمر :
أن عدد بني عبد المطلب لم يبلغوا العشرين رجلا ولا يزيدون عنها بأي حال من الأحوال ؛ فمن أين جاء الأربعون؟!
بل لم يبلغوا الأربعين رجلا في مدة حياة النبي «صلى الله عليه وآله»!!
الأمر الثاني : على نقد المتن هو قول الرواية : «فأيكم يؤازرني على أمري هذا على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم».
هذا الكلام غير صحيح ؛ فذلك لأن مجرد الإجابة للشهادة والمؤازرة والمناصرة للدعوة والإسلام لا توجب الخلافة والوصاية ، فالذين أجابوا الرسول «صلى الله عليه وآله» كثيرون ، فقد أجاب النبي «صلى الله عليه وآله» من آل بيته مثلا : جعفر بن أبي طالب ، وحمزة بن عبد المطلب ، وعقيل بن أبي طالب ، ونوفل بن الحارث بن عبد المطلب ، والعباس بن عبد المطلب ، والفضل بن العباس ، وأبو طالب ـ على قول الشيعة : إنه أجاب الرسول «صلى الله عليه وآله» للإسلام ـ إضافة إلى أن عليا «رضي الله عنه» كان صغيرا في ذلك الوقت حين بعث النبي «صلى الله عليه وآله» بل لم يرو ولم يعرف دفعا لعلي «رضي الله عنه» عن النبي «صلى الله عليه وآله» حال وجوده في مكة إلا ما وقع في مبيته في فراش النبي «صلى الله عليه وآله» عند هجرته ..