وثمة أوسمة أخرى :
ويقولون : إنه «صلى الله عليه وآله» كان قد دعا قبل إسلام عمر ، فقال : اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب.
وفي نص آخر : اللهم أيد (أو أعز) الإسلام بأبي الحكم بن هشام ، أو بعمر بن الخطاب ، وكان دعاؤه «صلى الله عليه وآله» يوم الأربعاء ، وإسلام عمر يوم الخميس.
وعن ابن عمر : إنه «صلى الله عليه وآله» قال : اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك ، بأبي جهل ، أو بعمر بن الخطاب ، قال : وكان أحبهما إليه عمر.
وقالوا : إن إسلام عمر كان فتحا ، وإن هجرته نصرا ، وإن أمارته كانت رحمة ، وإنه لما أسلم قاتل حتى صلى المسلمون عند الكعبة (١) إلى غير ذلك مما لا مجال له هنا.
__________________
(١) راجع هذه الأحاديث وغيرها في : البدء والتاريخ ج ٥ ص ٨٨ ، وسيرة مغلطاي ص ٢٣ ، ومنتخب كنز العمال هامش مسند أحمد ج ٤ ص ٤٧٠ عن الطبراني ، وأحمد ، وابن ماجة ، والحاكم والبيهقي ، والترمذي ، والنسائي ، عن عمر ، وخباب ، وابن مسعود ، والأوائل ج ١ ص ٢٢١ ، وطبقات ابن سعد ج ٣ قسم ١ ص ١٩١ ـ ١٩٣ ، وجامع الترمذي ط الهند ج ٤ ص ٣١٤ و ٣١٥ ، ودلائل النبوة للبيهقي ج ٢ ص ٧ وتحفة الأحوذي ج ٤ ص ٣١٤ والبداية والنهاية ج ٣ ص ٧٩ ، والبخاري ط الميمنية ، ومصنف عبد الرزاق ج ٥ ص ٣٢٥ ، والاستيعاب هامش الإصابة ج ١ ص ٢٧١ ، والسيرة الحلبية ج ١ ص ٣٣٠ ، وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٢ ص ١٠٢ وتاريخ الخميس ، وسيرة ابن هشام ، وسيرة دحلان ، ومسند أحمد ، وسيرة المصطفى ، والطبراني في الكبير والأوسط ، والمشكاة وغير ذلك من كتب الحديث والتاريخ.