فدخل الإسلام في قلبه فلما انصرف الرسول «صلى الله عليه وآله» وذهب إلى داره التي يسكنها المعروفة بالرقطاء لحقه في الطريق ، وأسلم ، ثم انصرف إلى بيته.
وفي العمدة : قيل أسلم عمر بعد ثلاثة وثلاثين رجلا وست نسوة ، وقال ابن المسيب بعد أربعين وعشر نسوة ، وقال عبد الله بن ثعلبة : بعد خمس وأربعين وإحدى عشرة امرأة.
وقيل : أسلم تمام الأربعين ؛ فنزل قوله تعالى : (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)(١).
__________________
(١) راجع في مجموع ما تقدم : الأوائل للعسكري ج ١ ص ٢٢١ و ٢٢٢ ، والثقات لابن حبان ص ٧٢ ـ ٧٥ والبدء والتاريخ ج ٥ ص ٨٨ ـ ٩٠ ومجمع الزوائد ج ٩ ص ٦١ عن البزار والطبراني ، وتاريخ الطبري حوادث سنة ٢٣ ، وطبقات ابن سعد ج ٣ ص ١٩١ ، وعمدة القاري للعيني ج ٨ ص ٦٨ ، وسيرة ابن هشام ج ١ ص ٣٦٦ ـ ٣٧٤ ، وتاريخ الخميس ج ١ ص ٢٩٥ ـ ٢٩٧ وتاريخ عمر بن الخطاب لابن الجوزي ص ٢٣ ـ ٣٠ ، والبداية والنهاية ج ٣ ص ٣١ و ٧٢ ـ ٨٠ ، والسيرة الحلبية ج ١ ص ٣٢٩ ـ ٣٣٥ ، والسيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ١٣٢ ـ ١٣٧ ومصنف الحافظ عبد الرزاق ج ٥ ص ٣٢٧ و ٣٢٨ ، وشرح النهج للمعتزلي ج ١٢ ص ١٨٢ و ١٨٣ ، وأسباب النزول للواحدي وحياة الصحابة ج ١ ص ٢٧٤ ـ ٢٧٦ ، والإتقان ج ١ ص ١٥ ، والدر المنثور ج ٣ ص ٢٠٠ وكشف الأستار عن مسند البزار ج ٣ ص ١٦٩ ـ ١٧٢ ولباب النقول ط دار إحياء العلوم ص ١١٣ ، إلى غير ذلك من كتب الحديث والتاريخ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٢ ص ٤ ـ ٩ ط دار النصر للطباعة.