رجلا .. ولم يعدّ قثم في جملتهم ..
وزعم أن المقصود بالمقوم عبد الكعبة.
وأن المقصود بحجل المغيرة.
وأن المقصود بالغيداق نوفل. وقيل : حجل ..
ولا نريد أن نناقشه في زعمه هذا.
ثم ذكر : أن الحارث عم النبي «صلى الله عليه وآله» قد مات في حياة عبد المطلب نفسه ، حين أراد عبد المطلب نحر الإبل : وكان عمر ابنه ربيعة حين مات أبوه الحارث سنتين كما في أنساب الأشراف ج ١ ص ٨٧.
وأن الزبير بن عبد المطلب مات قبل النبوة.
وأن ضرار بن عبد المطلب مات حدثا قبل الإسلام.
ولكن لنا كلام حول ضرار هذا سيأتي إن شاء الله.
وأن المقوم قد مات قبل الإسلام أيضا. وهو عبد الكعبة الذي مات صغيرا.
وأن قثم مات وهو صغير.
ثم استدل بما في ذخائر العقبى ص ٢٩٣ والتبيين في أنساب القرشيين ص ٧٦ والمنمق ص ٢١ من أنه لم يدرك الإسلام من أولاد عبد المطلب إلا أربعة هم : حمزة ، والعباس ، وأبو طالب ، وأبو لهب. أسلم اثنان وكفر اثنان.
وبعد ما تقدم نقول :
إننا نحسب أن : عدهم لأبي طالب في جملة الكافرين لهو من الأمور الظاهرة الزيف ، التي تحتاج إلى بيان ، ولكننا نذكر القارئ بما يلي :