وأخرى : إنه أعطى غلاما وزوجته ، وابنته ، ومائتي دينار.
وثالثة : اشتراه بسبع أواق.
ورابعة : بتسع.
وخامسة : بخمس.
وسادسة : برطل من ذهب.
وسابعة : إنه اشتراه بعبده قسطاس ، الذي كان صاحب عشرة آلاف دينار ، وجوار ، وغلمان ، ومواش.
وثامنة : ببردة ، وعشر أواق من فضة ، إلى غير ذلك من وجوه الاختلاف والتناقض (١).
ثالثا : إنهم يقولون : إن قوله تعالى : (فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى ، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى ، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى)(٢) نزل في أبي بكر بهذه المناسبة (٣).
ونقول :
أ ـ لقد رد الإسكافي على ذلك : بأن هناك من يقول : إن هذه الآية نزلت
__________________
(١) راجع ما تقدم في : السيرة الحلبية : ج ١ ص ٢٩٨ و ٢٩٩ ، وقاموس الرجال : ج ١ ص ٢١٦ ، وسير أعلام النبلاء : ج ١ ص ٣٥٣ ، والسيرة النبوية لابن هشام : ج ١ ص ٣٤٠ ، وحلية الأولياء : ج ١ ص ١٤٨ ، وغير ذلك كثير.
(٢) الآيات ٥ إلى ٧ من سورة الليل.
(٣) الدر المنثور ج ٦ ص ٣٥٨ ـ ٣٩٠ عن عدد من المصادر والسيرة الحلبية ج ١ ص ٢٩٩ ، وشرح النهج للمعتزلي ج ١٣ ص ٢٧٣ عن الجاحظ والعثمانية ص ٣٥.