وقد تقدم الحديث عن كل ذلك في بحوث سابقة.
ثم جاء المستشرقون الحاقدون ، أعداء الإسلام ، فحاولوا الاستفادة من هذه الأباطيل والأساطير للطعن في نبينا الأعظم «صلى الله عليه وآله» (١) ، فأحبط الله سعيهم ، ورد كيدهم إلى نحورهم.
فإن الحق كالصبح أبلج ، وسيرة نبينا في النبل والصفاء والطهر من كل عيب وشين كذكاء في كبد السماء تتوهج.
__________________
(١) راجع : تاريخ الشعوب الإسلامية ص ٣٤ لبروكلمان وكتاب الإسلام ص ٣٥ و ٣٦ لألفريد هيوم.