عليه وآله» أمثال حمزة وعلي إلى تمام الأربعين رجلا ؛ ولماذا لا يخاف على هذين المسلمين ، وليس لهما ناصر ، ولا عندهما أحد؟!.
٣ ـ إن قول حمزة عن عمر : «وإن كان يريد شرا قتلناه بسيفه» يشير إلى أنه «رحمه الله» لم يكن يقيم وزنا لعمر ، حتى حينما يكون عمر متوشحا بالسيف ، حتى يرى : أن أمره سهل ، وأن بالإمكان قتله بنفس سيفه الذي يحمله ، وهذا غاية في الاستهانة بقدرات عمر ، ما بعدها غاية.
٤ ـ لا ندري لماذا تهدد النبي عمر؟
وجبذه جبذة شديدة!!.
وكيف وصل عمر إلى النبي بهذه السهولة؟
ولماذا لقيه في الحجرة؟
ولماذا خرج المسلمون في صفين؟
وما هي فلسفة ذلك عسكريا ، وهل لم يكن عمر يعرف من هو أنقل رجل للحديث في قريش؟
ولماذا لم يكن يدنو إليه إلا شريف؟!
وإذا كان قد خرج مع المسلمين في صفين وتهدد المشركين ، وخاف رسول الله «صلى الله عليه وآله» حينئذ فلماذا احتاج إلى أنقل رجل للحديث في قريش؟!
ولماذا ذهب إلى المسلمين متوشحا سيفه؟!
إلى كثير من الأسئلة التي تعلم بالمراجعة والمقارنة.