أولكم ورودا علي الحوض ، أولكم إسلاما علي بن أبي طالب (١).
وعنه «صلى الله عليه وآله» : إنه لأول أصحابي إسلاما ، أو أقدم أمتي سلما (٢).
وعنه أنه أخذ بيد علي «عليه السلام» ، فقال : هذا أول من آمن بي ، وهذا أول من يصافحني يوم القيامة ، وهذا الصديق الأكبر (٣).
وعنه «صلى الله عليه وآله» : هذا أول من آمن بي ، وصدقني ، وصلى معي (٤).
__________________
(١) مستدرك الحاكم ج ٣ ص ١٣٦ وصححه ، وتاريخ بغداد للخطيب ج ٢ ص ٨١ ، والاستيعاب هامش الإصابة ج ٣ ص ٢٨ وشرح النهج للمعتزلي والسيرة الحلبية ، والسيرة النبوية لدحلان ، ومناقب الخوارزمي ، والغدير ج ٣ ص ٢٢٠ عنهم فراجعه ، والآحاد والمثاني ، مخطوط في مكتبة كوپرلي رقم ٢٣٥.
(٢) الغدير ج ٣ ص ٩٥ ـ ٩٦ عن : مسند أحمد ج ٥ ص ٢٦ والاستيعاب ج ٣ ص ٣٦ ، والرياض النضرة ، ومجمع الزوائد ، والمرقاة ، وكنز العمال ، والسيرة النبوية لدحلان ، والسيرة الحلبية ، وليراجع : مستدرك الحاكم ج ٣ ، والمنمق ، وجمع الجوامع ومجمع الزوائد ج ٩ ص ١٠٢ عن الطبراني عن ابن إسحاق ، وقال : هو مرسل صحيح الإسناد ، وأخرجه الطبراني وأحمد قال الهيثمي ج ٩ ص ١٠١ وفيه خالد بن طهمان وثقه أبو حاتم وبقية رجاله ثقات.
(٣) الغدير ج ٢ ص ٣١٣ عن الطبراني والبيهقي ، والعدني ، ومجمع الزوائد وكفاية الطالب وإكمال كنز العمال ولسوف يأتي في حديث الغار حين الكلام عن تلقيب أبي بكر بالصديق المزيد من المصادر لهذا الحديث ، وفرائد السمطين ج ١ ص ٣٩.
(٤) شرح النهج للمعتزلي ج ١٣ ص ٢٢٥.