اثنين ، أولى الناس بأموركم ، فقوموا فبايعوه» (١).
وعن سلمان : «أصبتم ذا السن فيكم ، ولكنكم أخطاتم أهل بيت نبيكم».
وحينما طلب اليهود من أبي بكر أن يصف لهم صاحبه قال : «معشر اليهود ، لقد كنت معه في الغار كإصبعي هاتين الخ ..».
وعن عثمان : «إن أبا بكر الصديق (يبدو أن كلمة الصديق زيادة من الرواة لما تقدم) أحق الناس بها ؛ إنه لصديق ، وثاني اثنين ، وصاحب رسول الله» هكذا عن أبي عبيدة.
وعن علي ، والزبير : «الغار ، وشرفه ، وكبره ، وصلاته بالناس» (٢).
__________________
(١) راجع هذه النصوص في : مجمع الزوائد ج ٥ ص ١٨٢ عن الطبراني ورجاله ثقات وبعضه عن ابن ماجة ، وسيرة ابن هشام ج ٤ ص ٣١١ ، والبداية والنهاية ج ٥ ص ٢٤٨ عن البخاري ، والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٥٩ ، وشرح النهج للمعتزلي ج ٦ ص ٨ والمصنف لعبد الرزاق ج ٥ ص ٤٣٨ ، والغدير ج ٧ ص ٩٢ عن بعض من تقدم وعن الرياض النضرة ج ١ ص ١٦٢ ـ ١٦٦.
(٢) راجع في ما تقدم كلا أو بعضا : شرح النهج للمعتزلي ج ٦ ص ٨ ، ومستدرك الحاكم ج ٣ ص ٦٦ ، وسنن البيهقي ج ٨ ص ١٥٣ ، وذكر ذلك في الغدير ج ٥ ص ٣٦٩ وج ٧ ص ٩٢ وج ١٠ ص ٧ كلا أو بعضا عن المصادر التالية : مسند أحمد ج ١ ص ٣٥ ، وطبقات ابن سعد ج ٣ ص ١٢٨ ، ونهاية ابن الأثير ج ٣ ص ٢٤٧ ، وصفة الصفوة ج ١ ص ٩٧ ، والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٨٦ ، والصواعق المحرقة ص ٧ ، وشرح النهج للمعتزلي ج ١ ص ١٣١ وج ٢ ص ١٧ ، والرياض النضرة ج ٢ ص ١٩٥ ، وكنز العمال ج ٣ ص ١٤٠ عن الأطرابلسي في فضائل الصحابة ونقل أيضا عن الكنز ج ٣ ص ١٣٩ و ١٣٦ و ١٤٠ عن ابن أبي شيبة وابن عساكر ، وابن شاهين ، وابن جرير ، وابن سعد ، وأحمد ، ورجاله رجال الصحيح.