أ ـ عنه «صلى الله عليه وآله» : ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الخمر ، والحرير ، والمعازف (١).
ب ـ عن أنس مرفوعا : صوتان ملعونان فاجران أنهى عنهما ، صوت مزمار ، ورنة شيطان عند نغمة مرح ، ورنة عند مصيبة.
وفي لفظ عبد الرحمن بن عوف : أنه «صلى الله عليه وآله» قال : إنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين : صوت عند نغمة لهو ، ومزامير شيطان ، وصوت عند مصيبة الخ ..
ومثل ذلك عن الحسن (٢).
ج ـ عن عمر بن الخطاب : ثمن القينة سحت ، وغناؤها حرام ، والنظر إليها حرام ، وثمنها من ثمن الكلب ، وثمن الكلب سحت (٣).
د ـ الدف حرام ، والمعازف حرام ، والكوبة حرام ، والمزمار حرام (٤).
__________________
(١) سنن البيهقي ج ١٠ ص ٢٢١ عن البخاري في الصحيح ، والغدير ج ١٨ ص ٧٠ وعنه عن تفسير الآلوسي ج ٢١ ص ٧٦ ، وقال : أخرجه أحمد ، وابن ماجة ، وأبو نعيم ، وأبو داود بأسانيد صحيحة لا مطعن فيها ، وصححه جماعة آخرون.
(٢) راجع فيما تقدم : المصنف ج ١١ ص ٦ ونيل الأوطار ج ٨ ص ٢٦٨ ، وتفسير الشوكاني ج ٤ ص ٢٣٦ والدر المنثور ج ٥ ص ١٦٠ والغدير ج ٨ ص ٦٩ عنهم ما عدا الأول وعن : كنز العمال ج ٧ ص ٣٣٣ ، ونقد العلم والعلماء لابن الجوزي ص ٢٤٨ ، وتفسير القرطبي ج ١٤ ص ٥٣٠.
(٣) نيل الأوطار ج ٨ ص ٢٦٤ ، وإرشاد الساري ج ٩ ص ١٦٣ عن الطبراني والغدير ج ٨ ص ٦٩ و ٧٠ عنهما.
(٤) سنن البيهقي ج ١٠ ص ٢٢٢.