ه ـ عن ابن عباس ، وأنس ، وأبي أمامة ، مرفوعا : ليكونن في هذه الأمة خسف ، وقذف ، ومسخ ، وذلك إذا شربوا الخمور ، واتخذوا القينات ، وضربوا بالمعازف (١).
و ـ عن أنس ، وأبي أمامة مرفوعا : بعثني الله رحمة للعالمين ، وبعثني بمحق المعازف والمزامير ، وأمر الجاهلية (٢).
ز ـ عن أبي هريرة مرفوعا : يمسخ قوم في آخر الزمان قردة وخنازير ، فسألوه «صلى الله عليه وآله» عن سر ذلك ، فقال : اتخذوا المعازف ، والدفوف ، والقينات ، الخ .. وروى نحوه من طريق : عبد الرحمن بن سابط ، والغازي بن ربيعة وصالح بن خالد ، وأنس بن أبي أمامة ، وعمران بن حصين (٣).
ح ـ أخرج الترمذي من حديث علي مرفوعا : إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء (فذكر منها) : إذا اتخذت القينات والمعازف ، ومثله عن أبي هريرة (٤).
__________________
(١) الدر المنثور ج ٢ ص ٣٢٤ والغدير ج ٨ ص ٧٠ عنه وعن تفسير الآلوسي ج ٢١ ص ٧٦ ورواه الطبراني ، وأحمد وابن أبي الدنيا.
(٢) جامع بيان العلم ج ١ ص ١٥٣ ونيل الأوطار ج ٨ ص ٢٦٢ والدر المنثور ج ٢ ص ٣٢٤ والغدير ج ٨ ص ٧٠ و ٧١ عنهم.
(٣) الدر المنثور ج ٢ ص ٣٢٤ ، واخرجه ابن أبي الدنيا ، وابن أبي شيبة ، وابن عدي ، والحاكم ، والبيهقي ، وأبو داود ، وابن ماجة والمدخل ج ٣ ص ١٠٥ والغدير ج ٨ ص ٧١.
(٤) نيل الأوطار ج ٨ ص ٢٦٣ والمدخل ج ٣ ص ١٠٥ والغدير ج ٨ ص ٧١ عنه وعن : نقد العلم والعلماء لابن الجوزي ص ٢٤٩ ، وتفسير القرطبي ج ١٤ ص ٥٣.