يصح .. بل كان جعفر بن أبي طالب هو الأول كما تقدم.
٣ ـ قد تضافرت الروايات : في أنه «صلىاللهعليهوآله» قد نعى لأهل المدينة القادة الثلاثة ووصف لهم ما جرى قبل وصول الخبر إليهم (١) ، لأن الله تعالى قد رفع له الأرض حتى رأى معتركهم كما في حديث يعلى بن أمية ..
وعن الإمام الصادق «عليهالسلام» قال : بينا رسول الله «صلىاللهعليهوآله» في المسجد إذ خفض له كل رفيع ، ورفع له كل خفيض حتى نظر إلى جعفر «عليهالسلام» وهو يقاتل الكفار ، فقال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : قتل جعفر. وأخذه المغص (٢).
__________________
(١) إعلام الورى ص ١١١ و (ط مؤسسة آل البيت) ج ١ ص ٢١٣ عن صحيح البخاري ، والبحار ج ٢١ ص ٥٦ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٤ ص ٧٠ وج ٨ ص ١٥٤ وعن مناقب آل أبي طالب ج ١ ص ١٧٧ وعن ذخائر العقبى ص ٢١٨ وعن صحيح البخاري (ط دار الفكر) ج ٤ ص ١٨٤ والسنن الكبرى للنسائي ج ١ ص ٦١٦ وج ٤ ص ٢٦ والمعجم الكبير ج ٢ ص ٢٠٥ ودلائل النبوة للأصبهاني ص ٩٠ وراجع : شرح الأخبار ج ٣ ص ٢٠٦ والغدير ج ٦ ص ١٦٢ ومسند أبي يعلى ج ٧ ص ٢٠٥ وكنز العمال ج ١٠ ص ٥٦٢ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٤ ص ٣٩ والكامل لابن عدي ج ٢ ص ٢٧٦ وتاريخ مدينة دمشق ج ٢ ص ١٨ وج ١٦ ص ٢٣٧ وج ٢٨ ص ١٢٧ وتهذيب الكمال ج ١٤ ص ٥٠٨ وعن البداية والنهاية (وط دار إحياء التراث) ج ٤ ص ٢٨١ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٤٦٣ وسبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ١٥٣.
(٢) الكافي ج ٨ ص ٣٠٨ الحديث رقم ٥٦٥ و (ط دار الكتب الإسلامية) ص ٣٧٦ والبحار ج ٢١ ص ٥٨ وشرح أصول الكافي ج ١٢ ص ٥٣٨ والأنوار العلوية ص ١٩.