وقال : تأول فأخطأ .. أو اجتهد فأخطأ ..
وأما بالنسبة لسبب تسمية خالد بسيف الله :
فالظاهر : أن منشأها أبو بكر بن أبي قحافة. فإنه حين ألح عليه عمر بن الخطاب بعزل خالد بن الوليد ، بسبب قتله مالك بن نويرة ، محتجا بأن في سيفه رهقا ..
قال أبو بكر : لا يا عمر ، ما كنت لأشيم سيفا سله الله على الكافرين (١).
وعن سبب هذه التسمية ذكر صاحب البحار : أنه بعد أن قلد أبو بكر الصدقات بقرى المدينة وضياع فدك رجلا من ثقيف يقال له : الأشجع بن مزاحم الثقفي ، وكان له أخ قتله علي بن أبي طالب في وقعة هوازن وثقيف ..
__________________
المناظر (بهامش الكامل في التاريخ) ج ٧ ص ١٦٧ والكامل في التاريخ (ط دار صادر) ج ٣ ص ٤٩ وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج ١ ص ١٧٩ والخصال ص ٥٦٣ الإمام علي «عليهالسلام» لأحمد الرحماني الهمداني ص ٦٨٨ وعن البداية والنهاية ج ٤ ص ٣٥٨ وكشف الغمة ج ١ ص ٢٢٠.
وراجع : المبسوط للسرخسي ص ٩٢ وج ٢٠ ص ٢١٤٥ والمحلى لابن حزم ج ٨ ص ١٦٦ والخصال ص ٥٦٣ والمسترشد ص ٤٩٢ و ٤٩٣ وشرح الأخبار ج ١ ص ٣١٠ والإحتجاج ج ١ ص ١٢٤ والبحار ج ٢١ ص ١٤٢ وج ٣١ ص ٣٣٠ والنص والإجتهاد ص ٤٦١ والفايق في غريب الحديث ج ٣ ص ٣٧٩ وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ج ١ ص ٥٤٨ وأسد الغابة ج ٢ ص ٩٤ وكتاب المحبر ص ١٢٤ والسيرة النبوية لابن هشام الحميري ج ٤ ص ٨٨٤ وسبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٢٠١ وغريب الحديث لابن قتيبة ج ١ ص ٣٧٢ و ٣٧٣ والنهاية في غريب الحديث لابن الأثير ج ٢ ص ٢٧٧ وج ٥ ص ٢٢٦.
(١) راجع نفس المصادر السابقة.