فبالاولوية ـ يثبت له طريق إلى الشيخ.
ثالثا : إن اشكال ابن الشهيد ليس في ان ابن إدريس لا يروي عن الشيخ ، بل في ان ابن نما لا يروي عن ابن ادريس إلا هذه الكتب الثلاثة ، فليس المراد أن ابن ادريس لا طريق له إلى الشيخ.
رابعا : وعلى فرض التنزل وصحة الدعوى من أن المراد هو ابن ادريس لا ابن نما ، الا أننا رأينا في الاجازات المتقدمة على ابن الشهيد ، والمتأخرة عنه التصريح بأن لابن ادريس طريقا إلى الشيخ.
وعلى هذا فالاشكال غير وارد ، وطريق ابن ادريس ثابت وصحيح. والنتيجة خروج روايات المستطرفات عن حد الارسال ، ودخولها في المسانيد ، وتترتب على ذلك فوائد كثيرة ، كما لا يخفى ، لأنها كانت ولا تزال تعامل معاملة الارسال ، وبعد التحقيق قد ثبت أنها مسندة وذلك مما يستوجب التوسعة في الأدلّة. وقد استحسن السيد الاستاذ قدسسره هذا الطريق واستجوده وكان من قبل يذهب الى القول بالارسال.