كالثامن أكثرهما داخل تحت طريقه ، وقد نقل في الفصل التاسع عن الجمع بين الصحيحين (١) ، ـ وفي بعض الموارد قال : وفي الصحيح ... (٢) وفي الفصل العاشر نقل عن مسند أحمد (٣).
والباب الأول فيحتوي على أربعة مسالك.
الأول : ما يذكره من الأحاديث عن بعض متقدمي الأصحاب ـ فهو ينقل عن كتاب من لا يحضره الفقيه ـ في موارد متعددة ـ وعن غيره.
الثاني ـ ما يذكر عن العلّامة الحلي بطريقه اليهم عليهمالسلام.
والمسلك الثالث ما ذكره من الأحاديث التي رواها الشهيد الأول قدسسره.
وفي المسلك الرابع يذكر فيه الأحاديث التي رواها الفاضل المقداد أبي عبد الله السيوري ، وهو وان ذكر انه ينقل عن هؤلاء في هذه المسالك إلا أنه لم يلتزم بذلك ، فقد نقل عن غيرهم أيضا ، حيث نقل عن التهذيب ، وتفسير القمي ، وذكر بعض الأخبار ووصفها بالصحة كما نقل عن العامة ، وذلك في الحديث ٣٤٨ و ٣٤٩ و ٣٥٠ من حرمة المتعة ، وطعن في اسنادها ورماها بالارسال ، وروى عن البخاري الحديث ٣٩١ ، وعن مسلم الحديث ٣٩٢ ، وعن الزمخشري الحديث ٤٢٠ ، وناقش فيما نقله عن التهذيب في رواية الدية الحديث ٤٤٥ ، بأن في سندها صالح بن عقبة وهو من الغلاة على ما قيل.
وأما الباب الثاني : فهو على قسمين ـ الاول ـ في الأحاديث التي رواها عن فخر المحقّقين قدسسره بواسطة تلاميذه.
والقسم الثاني : يشتمل على الروايات التي نقلها ورواها أحمد بن فهد
__________________
(١) عوالي اللئالي ص ٢٠٢ ، ٢٠٣ ، ٢٠٥ من الجزء الاول وغيرها.
(٢) عوالي اللئالي ص ٢٠٧ من الجزء الاول.
(٣) عوالي اللئالي ص ٢٧٨ من الجزء الاول.