العنوان ، نعم ، ذكر أنّ له كتاب الجامع في الفقه الكبير والصغير (١) ، وطريق الشيخ إليه ضعيف (٢) ، وفي طريق النجاشي (٣) القاسم بن محمد بن علي بن إبراهيم ، والعباس بن السري ، والأوّل موثّق لكونه وكيلا للناحية (٤) المقدّسة ، ومن مشايخ ابن قولويه (٥) ، ووثّقه ابن طاووس (٦) ، وابن النديم (٧) ، وورد ذكره في إسناد تفسير القمّي (٨) ، وكامل الزيارات (٩) ، وأمّا الثاني فليس له ترجمة في كتب الرجال ، فيكون طريق النجاشي ضعيفا ، وللصدوق طريق معتبر (١٠) إلى نفس إبراهيم بن محمد ، فان وردت الرواية من طريق الصدوق ، عن نفس إبراهيم بن محمد ، كانت معتبرة ، وإلّا فلا.
السابع عشر : كتاب فضل الكوفة لمحمد بن علي العلوي
قال عنه الشيخ منتجب الدين إنّه ، صالح ، واعظ (١١) ، فيكون معتبرا ، إلّا أنّه لم يذكر له كتابا ولا طريقا إليه ، ويحتمل أنّ راويه محمد بن الحسن بن علي العلوي البغدادي ، ولم تذكر له ترجمة إلّا أنّ صاحب تذكرة المتبحرين قال عنه :
وكان من فضلاء عصره يروي عن قطب الراوندي» (١٢) ، ولم يذكر له كتابا.
__________________
(١) رجال النجاشي ج ١ الطبعة الاولى المحققة ص ٩١.
(٢) الفهرست الطبعة الثانية ص ٢٨.
(٣) رجال النجاشي ج ١ الطبعة الاولى المحققة ص ٩١.
(٤) ن. ص ج ٢ ص ٢٣٦.
(٥) كامل الزيارات طبع النجف الباب ٣٨ الحديث ٤ ص ١١٣.
(٦) معجم رجال الحديث ج ٢ ص ١٩٤ الطبعة الخامسة.
(٧) تنقيح المقال ج ١ ص ٣٠ الطبع القديم.
(٨) تفسير القمي ج ٢ ص ٣٤٤ الطبعة الاولى المحققة.
(٩) كامل الزيارات طبع النجف الباب ٣٨ الحديث ٤.
(١٠) مشيخة الفقيه الطبعة الاولى ص ١٣٠.
(١١) البحار ج ١٠٥ ص ٢٨٠ المطبعة الاسلامية.
(١٢) معجم رجال الحديث ج ١٦ الطبعة الخامسة ص ٢٦٢.