ومنها : قوله نحن معاشر الأئمّة.
ومنها : ما يظهر من موارد كثيرة انّها من إملاء الامام عليهالسلام.
مع أنّ أكثر الروايات مطابقة للمذهب إلّا بعض الموارد كما أشرنا ، ويشتمل الكتاب على بعض الروايات الخاصّة به ، ولا توجد في غيره ، مع اختلاف في التعبير عنها ، ففي بعضها وردت بعنوان روى ، وفي آخر بعنوان أروي ، وفي ثالث بعنوان عن العالم ، وفي رابع أنّها من نفس الامام.
الجهة الثالثة : الطريق إلى الكتاب
لا يقال : إنّ الكتاب لا يحتاج إلى الطريق وذلك لعدم تحقّق شهرته ، ولم يذكر في كتب التراجم ، وإنّما ظهر في زمان المجلسيين وما بعده ، والطريق إلى النسخة الاولى منه الأمير السيد حسين ، والثانية ذكرها صاحب رياض العلماء ، وهو من تلاميذ المجلسي ، والثالثة جيء بها من الهند ، وهي بحكم المرسلة.
أمّا النسخة الاولى فقد حصل العلم للأمير بأنّها للامام عليهالسلام ، للخطوط الموجودة عليها ، والتي من جملتها خطّ الامام ، إلّا أنّ هذا العلم حدسي لأنّ الأمير لم يكن على معرفة بخطّ الامام عليهالسلام إلّا من قبل القمّيين ، فعلمه معتبر بالنسبة إليه ، لا إلينا.
وأمّا النسخة الثانية فاعتبارها أكثر من الاولى ، لما ذكره صاحب الرياض من أنّ الكتاب في مكتبة السيّد علي خان ، وهي بخطّ الامام عليهالسلام ، وتاريخها سنة ٢٠٠ للهجرة ، وهي السنة التي اشخص فيها الامام عليهالسلام إلى خراسان ، وذكر أيضا انّ على الكتاب إجازات جماعة من العلماء ، وأضاف أنّ الأمير غياث الدين منصور أجاز بعض الفضلاء وذكر فيها هذا الكتاب ، والإجازة موجودة في