جدّا لا يعوّل على ما ينفرد بنقله ، وهذا التعبير يستعمل عادة بالنسبة لغير الامامى ، وكأنّما له مذهب خاصّ ، وورد ذكره في اسناد تفسير القمّي (١) ، ولذا لم يحكم السيّد الاستاذ قدسسره عليه بالوثاقة أو التضعيف لأنّه مورد للتعارض ، وسيأتي التحقيق حوله في الخاتمة في بحث مستقل.
٣ ـ عمرو بن جميع ، قال عنه النجاشي : ضعيف ، بتري ، قاضى الري (٢) ، والشيخ في الفهرست لم يذكر في حقّه شيئا ، وقال عنه في الرجال : إنه بتري (٣) ، وقال عنه في أصحاب الصادق عليهالسلام : ضعيف (٤) ، قاضي الري ، ولم يذكر البرقي في حقّه شيئا ، فلعلّ الحكم بضعفه من جهة كونه قاضيا وبتريا ، وحكم السيّد الاستاذ قدسسره بجهالته (٥) لأنّ بعض أصحاب الاجماع روى عنه.
٤ ـ يونس بن ظبيان ، ضعّفه النجاشي (٦) بناء على نسخة ، وفي نسخة اخرى لم يذكره بشيء ، وذكره الشيخ في الفهرست والرجال ، ولم يذكر عنه شيئا ، وكذلك البرقي ، وعدّه الكشّي من الكذّابين المشهورين (٧) ، وأورد روايات ذامّة في حقّه ، ولكن ورد ذكره في اسناد تفسير القمّي (٨).
٥ ـ أبو البختري وهب بن وهب ، قال عنه النجاشي : وكان كذّابا ، وله
__________________
(١) تفسير القمي ج ٢ ص ٤٩٣ الطبعة الاولى المحققة.
(٢) رجال النجاشي ج ٢ ص ١٣٣ الطبعة الاولى المحققة.
(٣) رجال الشيخ ص ١٣١ الطبعة الاولى.
(٤) ن. ص ص ٢٤٩.
(٥) معجم رجال الحديث ج ١٤ ص ٩١ الطبعة الخامسة.
(٦) رجال النجاشي ج ٢ ص ٤٢٣ الطبعة الاولى المحققة.
(٧) رجال الكشي ج ٢ ص ٦٥٧ مؤسسة آل البيت عليهمالسلام.
(٨) تفسير القمي ج ٢ ص ١١٤ الطبعة الاولى المحققة.