الله عليهالسلام عن تفسير جابر؟ فقال : لا تحدّث به السفلة فيذيعونه ، أما تقرأ في كتاب الله عزوجل ، فإذا نقر في الناقور؟ إنّ منّا إماما مستترا فإذا أراد الله إظهار أمره ، نكت في قلبه ، فظهر ، فقام بأمر الله (١).
ومنها : ما رواه بسنده إلى عمرو بن شمر ، عن جابر ، قال : دخلت على أبي جعفر عليهالسلام وأنا شابّ ، فقال : من أنت؟
قلت : من أهل الكوفة.
قال : ممّن؟
قلت : من جعفي.
قال : ما أقدمك إلى المدينة؟ قلت : طلب العلم.
قال : ممّن؟
قلت : منك.
قال : فإذا سألك أحد من أين أنت فقل : من أهل المدينة. قال : قلت :
أسألك قبل كلّ شيء عن هذا ، أيحلّ لي أن أكذب؟!
قال : ليس هذا بكذب ، من كان في مدينة فهو من أهلها حتى يخرج ، قال : ودفع إليّ كتابا وقال لي : إن أنت حدّثت به حتى تهلك بنو اميّة فعليك لعنتي ولعنة آبائي ، وإذا أنت كتمت منه شيئا بعد هلاك بني أميّة فعليك لعنتي ولعنة آبائي ، ثم دفع إليّ كتابا آخر ثم قال : وهاك هذا فإن حدّثت بشيء منه أبدا فعليك لعنتي ولعنة آبائي (٢).
ومنها : ما رواه بسنده إلى ذريح المحاربي ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن
__________________
(١) رجال الكشي ج ٢ ص ٤٤٢ مؤسسة آل البيت (ع).
(٢) رجال الكشي ج ٢ ص ٤٣٨ مؤسسة آل البيت (ع).